شن القاص ضيف فهد الزايدي هجوما على كتاب الرواية، ووصفهم ب «البلداء». وقال ردا على سؤال حول الانفجار الذي شهدته الرواية السعودية، وذلك في الندوة التي نظمها النادي الأدبي في الجوف البارحة الأولى: «كاتب الرواية يحتاج لجلسات طويلة حتى ينجز رواية واحدة، فهي خاصة بالكهول، أما أنا فلدي الكثير مما استمتع به من دونها، ولست مستعدا لإضاعة وقتي». ورأى الزايدي أن فن الكتابة ينبغي أن يكون من زاوية «لا تتمكن الصورة مهما كانت براعتها من التقاطها»، معتبرا الكتابة «مصنع ألعابه الصغيرة»، مضيفا «من الخطأ التفكير بتحويل مصنع ألعاب إلى مصنع ذخيرة». من جانبه، تحدث القاص والشاعر ماجد الثبيتي عن تجربته القصصية والشعرية، موضحا أن «الكتابة كانت المحاولة الأولى لتسليط الضوء على الندوب التي تتركها مشاهداتي اليومية». ومضى الثبيتي يقول «لم أجد في المدرسة محفزا للكتابة عدا في الثانوية، وما أتذكره حول مدرستي المتوسطة، وله علاقة بجانب القراءة، هو مشهد عابر فقط»، مشيرا إلى أن « نافذة العالم الإنترنت فتحت آفاقا جديدة في التجربة على كل شيء، حتى حصدت جائزة الشارقة في مجموعتي القصصية الوحيدة عام 2008م». من جهته، اعتبر رئيس نادي الباحة الأدبي حسن الزهراني أن «القاصين استطاعا أن يستحوذا على تفكير الحاضرين، ما يوحي بأن ثقافتنا بخير، وأن الشباب يأتون بقوة، ويحتلون مكانا بارزا على المستوى المحلي والعربي».