يعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري في الذكرى السادسة لاغتيال والده اليوم، انتقاله إلى «المعارضة الواضحة» في المرحلة المقبلة، كما قال النائب السابق فارس سعيد، الأمين العام لقوى 14 آذار التي تضم الحريري وحلفاءه. وأضاف سعيد أن «الكلمة التي سيلقيها سعد الحريري في المؤتمر الذي تعقده قوى 14 آذار اليوم، ستحدد الانعطافة السياسية والعناوين الجديدة للمرحلة المقبلة». وأوضح أن الحريري الذي سقطت حكومته في 12 يناير (كانون الثاني) «سيعبر في كلمته عن الانتقال من موقع التسوية إلى موقع المعارضة الواضحة». وقال سعيد إن أبرز عناوين المرحلة كما سيحددها الحريري يتمثل في «حماية المحكمة الخاصة في لبنان ورفض السلاح داخل لبنان، وذلك عبر مقاومة مدنية سلمية ديموقراطية تؤكد حق اللبنانيين بتقرير مصيرهم وتواجه التحكم بعملية بناء الدولة من جانب سلاح غير شرعي». وقال فارس سعيد إن الحريري قدم تنازلات كثيرة «من أجل تجنيب لبنان صداما دمويا عشية صدور القرار الاتهامي» عن المحكمة الدولية، «لكن تبين أن السلاح يتحكم بالدولة اللبنانية بكل تراتبيتها». واعتبر أن «هذا التحكم من سلاح غير شرعي يعيق العبور إلى دولة الاستقلال».