انتقدت جمعية إبصار لدعم وتأهيل الإعاقة البصرية في جدة، السلبية الاجتماعية والمتمثلة في عزوف بعض الآباء عن الوقوف إلى جانب أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة إبان كارثة السيول الأخيرة، وانتقدت أيضاً نقص المعلومات والقواعد البيانية التي تشير إلى أماكن إيواء المتضررين، ما أعاق عمل الجمعية في حصر المتضررين من ذوي الإعاقة البصرية وتقديم الخدمات لطبية لهم. وهنا بين ل «عكاظ»، أمين الجمعية محمد توفيق بلو، تواصل الجمعية مع المستودع الخيري لتقديم أجهزة كهربائية بديلة عن التالفة، وإصلاح أو شراء الأثاث لمساعدة المتضررين من أبناء الجمعية، فضلاً عن فتح باب التعاون مع مجموعة مراكز ومستشفيات مغربي وعيادات استشاريو لطب العيون وفنون العيون للبصريات فيما يخص تحويل الجمعية للحالات المتضررة من السيول، وخلص إلى القول: «ستقدم الجمعية مساعدات نقدية للمعوقين بصرياً الأشد ضرراً ويحتاجون لمعونات عاجلة، خصوصاً وأن الجمعية حصلت على إعانة طارئة من وزارة الشؤون الاجتماعية قدرها 200 ريال لتمويل أعمال الإغاثة التي تنفذها الجمعية». وذكر بلو، الانتهاء من حصر المتضررين من كارثة سيول جدة، من منسوبي الجمعية من ذوي الإعاقة البصرية وأسرهم، والتواصل مع 753 أسرة من هذه الأسر، فيما تعذر الوصول إلى 207 أسر بسبب انقطاع هواتفهم أو تغييرها، ما حدا بالجمعية إلى مخاطبة الجهات المختصة لتقصي أحوالهم من خلال الأرقام المتوفرة في قاعدة البيانات في الجمعية، حيث أظهرت النتائج تضرر 101معوق بصرياً، بأضرار متفاوتة في الممتلكات سواء في المنازل أو الأثاث أو الأدوات الكهربائية. وأضاف بلو: نسقنا مع المستودع الخيري لتقديم أجهزة كهربائية بديلة عن التالفة، وإصلاح أو شراء الأثاث لمساعدة المتضررين من أبناء الجمعية، فضلاً عن فتح باب التعاون مع مجموعة مراكز ومستشفيات مغربي وعيادات استشاريو لطب العيون وفنون العيون للبصريات فيما يخص تحويل الجمعية للحالات المتضررة من السيول، وخلص إلى القول: «ستقدم الجمعية مساعدات نقدية للمعوقين بصرياً الأشد ضرراً ويحتاجون لمعونات عاجلة، خصوصاً وأن الجمعية حصلت على إعانة طارئة من وزارة الشؤون الاجتماعية لتمويل أعمال الإغاثة التي تنفذها الجمعية».