أودعت وزارة المالية البارحة الأولى مستحقات نازحي منطقة جازان من محافظة الحرث في حساباتهم الخاصة، إذ حددت مبلغ 50 ألف ريال للأسر التي يقل عدد أفرادها عن عشرة أشخاص، و58 ألف ريال لمن هم أكثر. ويأتي هذا التحرك من المالية دعما لأهالي محافظة الحرث لمساعدتهم على سداد إيجارات منازلهم، وتكاليف احتياجاتهم. وثمنت الأسر المستفيدة دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائبه والنائب الثاني للنازحين، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان. وقال المواطنون موسى هزازي، جبران حنش الحارثي، علي محمد كعبي ومحمد هلوس إن «هذه اللفتة الكريمة ليست مستغربة على ولاة الأمر، خصوصا أنها أتت في الوقت المناسب من أجل دفع إيجارات منازلهم، واحتياجات أسرهم، خاصة مع بداية الفصل الدراسي الثاني». مثمنين دور صحيفة «عكاظ» التي نشرت معاناتهم في تأخر صرف مخصصاتهم. وكان عدد من النازحين طالبوا مالية جازان بصرف مستحقاتهم للأشهر الستة المتبقية، ليتسنى لهم دفع إيجارات الشقق والمنازل المستأجرة، في ظل تهديدهم من قبل الملاك بفصل الكهرباء والمياه، أو إخراجهم في حال تأخرهم عن الدفع («عكاظ» 23/2/1432).