تشجيعاً لطلبة التعليم العالي من أبناء هذه البلاد، فقد خصصت الدولة منذ سنوات طويلة مكافأة شهرية لإعانة الجامعيين والجامعيات على شراء المراجع وطبع البحوث والمواصلات ونحوها من الأمور والمصاريف المرتبطة بالدراسة الجامعية، وذلك للتخفيف عن كاهل الأسر في تحمل تلك المصاريف، وهذه المكافأة المقدرة بألف ريال شهرياً مضى عليها نحو ربع قرن من الزمن انخفضت خلالها القوة الشرائية لهذا المبلغ عدة مرات، فأصبح الطلبة المنتمون إلى أسر ميسورة يطلبون دعماً من أسرهم لمواجهة المصاريف الدراسية الجامعية، أما غيرهم فإن مطالبهم تضغط على أسرهم المحدودة الدخل وتجعل الطالب يعجز أحيانا عن المواءمة بين المكافأة وبين المصاريف، وقد وصلتني خلال فترات عديدة رجاءات من أولياء أمور طلبة ينتمون إلى أسر غير قادرة على إعانتهم لأن دخلها الشهري أو اليومي بسيط مثل من يكون عائلها سائق سيارة أجرة أو غيرها من المهن الحرة، فلا يكاد يفي بالحاجات الضرورية للأسرة ولا يمكن به مساعدة الأبناء والبنات على مواجهة مصاريف الدراسة التي لم تغطها المكافأة الجامعية الشهرية، بناء عليه فإن أصحاب تلك الرجاءات يأملون من وزير التعليم العالي أن يتفضل بالرفع لولاة الأمر بزيادة المكافأة الجامعية بنسبة معينة «خمسين في المائة» على سبيل المثال، وفي الميزانية العامة متسع إن شاء الله لزيادة المكافأة ومن بدأ بالمكارم فليتمها وبالله التوفيق. إعادة الزي القديم لحرس الحرم! كان حرس الحرم التابعون للشرطة يرتدون قبل حوالي نصف قرن زياً يميزهم عن بقية رجال الشرطة، لأنه مكون من الثوب وعليه جاكت ربما ماثل في لونه بدل الشرطة، إضافة إلى الشماغ والعقال، ثم جعل زيهم مثل زي بقية رجال الشرطة، مع أن الزي القديم جميل مميز ويعطي انطباعاً بأنه مناسب لمن يعمل في خدمة وحراسة الحرم الشريف، ولذلك فإن أحد الإخوة يقترح أن تتم العودة إلى الزي القديم، كما يقدم اقتراحاً آخر يخص السيدات المرشدات العاملات في المسجد الحرام بأن تلبس المرشدة الجاكت على العباءة مع وضع لوحة صغيرة على الجاكت تحمل مسمى الوظيفة «مرشدة» حتى تعلم النساء من الحاجات والمعتمرات والمصليات أنهن يتعاملن مع مسؤولة عن الإرشاد في الحرم وليس مع «ملقوفة» تتدخل فيما لا يعنيها، والاقتراحان يحتاجان إلى التأمل والدراسة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة