دعت لجنة درء مخاطر السيول والأمطار المشكلة من المجلس البلدي في جدة وجامعة الملك عبد العزيز وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية والأمانة إلى التحرك سريعا لوضع تدابير وإجراءات عاجلة لما قد يشكله سد حي السامر (التوفيق) الاحترازي في ظل تخوف عدد من المواطنين من العودة إلى مساكنهم. وقال نائب رئيس المجلس البلدي ورئيس اللجنة المهندس حسن الزهراني إن أعضاء اللجنة سجلوا ملاحظاتهم ومرئياتهم حول ارتفاع منسوب المياه في سد السامر الذي تراجع منسوبه إلى ثلاثة أمتار أمس، بعد أن وصل إبان كارثة السيول الأخيرة إلى 6.3 متر. وأوضح المهندس حسن الزهراني أن الاجتماع استعرض كافة المخاوف التي تنتاب السكان من العودة إلى منازلهم، إذا استمر الحال على ما هو عليه، مشيرا إلى أن اللجنة وجهت خطابا إلى رئيس المجلس البلدي مستفسرة عن الوضع الحالي للسد والتدابير والإجراءات الواجب اتخاذها لدرء مخاطر السد، وأقرت الرفع إلى المجلس بأن يكون موضوع السيول والأمطار هو أحد المواضع الرئيسة التي تناقشها الجلسات المقبلة بشكل دائم حتى يتم إيجاد الحلول الجذرية والدائمة لمشكلة السيول والأمطار. وأفاد نائب رئيس المجلس البلدي بأن اللجنة التي يترأسها ناقشت الحل المطروح بشأن سد أم الخير، وطالبت أمانة جدة بأهمية تنفيذ حل عاجل يضمن سلامة سكان مخططي أم الخير والنخيل، وستزور اللجنة القناة الشرقية لتصريف المياه والسيول للوقوف على وضعها الحالي وتسجيل الملاحظات الموجودة عليها. وأضاف «شددنا على أهمية أن يكون هناك حلول عاجلة لسد السامر وأم الخير يعيد الطمأنينة إلى المواطنين، بخلاف المشاريع الكبيرة التي سيتم البدء في تنفيذها عقب موافقة خادم الحرمين الشريفين على قرارات اللجنة الوزارية التي استبشر الجميع بتشكيلها لإزالة مختلف العوائق التي تقف دون تنفيذ المشاريع.