أكد البرازيلي داني ألفيش، الظهير الأيمن لفريق برشلونة، أنه عانى كثيرا من عنصرية الجماهير الإسبانية منذ أن كان لاعبا في صفوف إشبيلية، إلا أنه تأقلم مع الوضع باعتباره أمرا واقع. وأوضح ألفيش في تصريحات لصحيفة «فوليا دي ساو باولو» البرازيلية أن سهام العنصرية تصيبه «في كل المباريات»، حيث بات مألوفا بالنسبة له أن يتلقى «شتائم» وأن يوصف من قبل الجماهير ب «القرد». ويرى ألفيش أن عنصرية الإسبان «خارجة عن السيطرة»، وشدد على أن تلك الظاهرة التي طالت من قبل لاعبين كثيرين مثل الكاميروني صامويل إيتو تمتد إلى جميع الملاعب الإسبانية وليست قاصرة على أقاليم بعينها. وتأتي تصريحات ألفيش بينما يتبقى عام واحد من مدة سريان عقده الحالي مع برشلونة، بما يعني أن ضيقه من العنصرية في إسبانيا قد يجعله أكثر ميلا للانتقال إلى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي. من جهة أخرى، أكد ألفيش أن هدفه المستقبلي حاليا هو خوض نهائيات كأس العالم 2014 التي تنظمها بلاده، مشيرا إلى أنه سيبذل أقصى ما بوسعه كي يكون في وضع بدني لائق لدخول قائمة المدرب مانو مينيزيس. وأكد ألفيش أن البرازيل قدمت بطولة جيدة في 2010 ولكن لم يحالفها التوفيق في الفوز باللقب السادس إثر الخروج أمام هولندا من الدور ربع النهائي. يذكر أن ألفيش (27 عاما) لعب للبرازيل 44 مباراة دولية وشارك في الفوز بلقبي كوبا أميركا 2007 وكأس القارات 2009.