• تتورط الأندية في عقود خيالية وشرط جزائي يتجاوز مرات قيمة عقد ثلاثة لاعبين من أندية الدخل المحدود. • المشكلة أن المتورطين لم يستفيدوا من دروس وعبر الماضي بل يكررون الأخطاء والأرقام وكأن المسألة فرض أو شرط من شروط العمل في الأندية. • لو قام ناشط رياضي، وأقول ناشط من باب الغشمرة، برصد شامل لما خسرته أنديتنا من مال في صفقات فاشلة ربما يظهر أمامكم رقم يوازي ميزانية إحدى الدول الفقيرة أو على الأقل تحل مشكلة من مشاكل قرى ساحلية تعيش في صراع مع التنمية ومقومات الحياة الكريمة. • ثمة من رمى أرقاما مهولة في بحر احتراف كل ما رميت رقما قال هل من مزيد، فلماذا لا نفكر بصوت عال لوقف هدر أموال أنديتنا بل وطننا هو بحاجة لها. • يدلل كثيرون من شبان الرياضة في أوروبا وقيمة لاعبيها المالية لكنهم لم يذكروا أن أوروبا من إعلانات بيع فانيلة وزيارة لاعب قد تكسب قيمة العقد وأكثر. • مأخذ آخر لا بد أن نشير إليه ونحن نتناول عبث أندية بمال مصدره أولا و أخيرا خزانة الدولة بغض النظر من أين يأتي هذا المبلغ وكيف يذهب، المأخذ يتمحور في أن لجنة الاحتراف لم تحرك ساكنا تجاه هذا الصرف بحجة أن الأمر لا يعنيها ولا تملك عليه سلطة. • لست بجاهل للأدوار ولا ببعيد عن الوضع بل قريب وقريب جدا ولهذا أطالب بضرورة تدخل الاحتراف بهيئته التشريعية والرقابية لوقف هذا النزيف ولو على طريقة ناصح أمين. • والنصيحة ربما تلد قرارا أو ربما تصحح خطأ شائعا. • وأي خطأ، إنه خطأ أضر بنا وأضر بأنديتنا فلماذا نصمت أمام حالة تتنامى ظاهرها من جيب شخص وباطنها من مقدرات وطن. • سارت أندية على نهج ونهج آخر، ثم أعلنت أنها تحتاج لمن يدلها على طريق الاستثمار الصحيح ورسبت ورسبنا معها في امتحان قيمة العقد والشرط الجزائي وأشياء دعت الاتحاد الدولي يطالبنا بضرورة البحث عن لائحة داخلية تحمي اتحادنا وتحمينا من شكاوى آخرين هم من يضحك علينا اليوم أمثال وأمثال وآخرهم زينجا. • ارتعد حينما سمع أن كشف حساب سينشر وعاد لوهجه حينما قالوا الإشارة لست معنيا بها لكنه في النهاية سلم أمره لمن لا يخاف الله. • قرأت نشيدا خاصا بالأهلي أتمنى أن يتم إيصاله للأهلاوي محمد عبده أو للأهلاوي الآخر عبادي الجوهر لكي يتحول إلى غنوة أهلاوية في كل الملاعب والصالات. • ومضة: • وأنا لقيت الأصدقا معظمهم أشبه بالسراب للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة