• ما يشعرني بالفخر أن الدوري السعودي دوري قوي، ويزداد شعوري هذا عندما ألتقي إخوة عربا في أية دولة وأجدهم يعرفون الكثير من تفاصيله، في وقت كنت أتوقع ألا يعرفوا إلا ما هو سطحي في الكرة السعودية. سألت عن الجديد في التعاقدات للأندية وأكدوا في أحاديثهم أن نادي الهلال لا يحتاج سوى الاستمرار بمحترفيه، وأن الاتحاد والأهلي والشباب بحاجة للتجديد، وأعجبتني كلمة أن النصر «يخوّف»، وقال أحدهم «رئيس نادي النصر يعمل في صمت ويفاجئ الجميع بصفقاته»، واستوقفني سؤالهم: متى مباراة الهلال والغرافة؟، أيقنت عندها أنهم متابعون للفرق السعودية بدرجة قد تفوق البعض منا؛ لذلك علينا حمل ثقيل، وهو الحفاظ على المتابع العربي، بالإضافة إلى التحلي بالروح العالية والتركيز على التصريحات، وأكررها: التصريحات. • في القاهرة، تفاجأ الشارع المصري بتعاقد نادي الاتحاد مع مانويل جوزيه، وأعادوا ذاكرتهم إلى سنوات تواجده في الأهلي المصري، فالاتحاد الآن تحت مجهر الشعب المصري لحبهم للاتحاد وجنونهم بجوزيه. • حادثه غريبة تحدث في أحد أنديتنا، تتمثل في علم إدارته بأن هناك مدربا يبحث عن فرصة تدريب في أحد الأندية الإماراتية وما زال النادي متمسكا بتواجده، لو أعطاني هذا المدرب جميع الكؤوس لن أثق في الإبقاء عليه، فالثقة مزعزعة منذ قدومه، وهناك انقسام حوله لتذبذب قراراته وحرصه على مصلحته الشخصية أكثر من مصلحة ناديه، أعلم أن هناك انقساما حول الإبقاء على «المدرب الطماع»، ولن أزيد في صفاته؛ لأن صفاته وحيدة وفريدة من بين مدربي الأندية كلها. • فيكتور.. اسم فرض نفسه بقوة في مباريات كلاعب مخلص يشعر المتابع أنه نشأ وبدأ من الأهلي، ولكن لأنه يفهم معنى الاحتراف هو كذلك، ويشعر الأهلاويون بالخطر كون الشرط الجزائي بين الطرفين بسيطا وأنه قد يجد مغريات ويرحل، والأمير خالد بن عبد الله يسعى لشراء عقد اللاعب ليبقى أهلاويا، وهذا ما نتمناه كمتابعين لنستمتع بما ستقدمه الأندية، خصوصا أن الاستعداد بدأ مبكرا هذا الموسم. رصاص الرصاصة الأولى خالد باسهل قدم للألعاب المختلفة الكثير في النادي الأهلي، فكيف لا نشاهده على الأقل يدعم كرة السلة، خصوصا أنه مشرف ونائب رئيس يدعم ماديا ومعنويا، ويكفي حفل العشاء الذي أقامه نهاية الموسم لأبطال ألعاب القوى الذين لم يذكرهم أحد، رغم أنهم هم من حققوا الذهب وليس القدم. خالد باسهل.. نتمنى أن نجده على خارطة الإدارة الأهلاوية مع العاشق الأهلاوي موفق خوجة. الرصاصة الثانية خطوة إيجابية من الإدارة الأهلاوية الجديدة أن تستحدث مسمى «مشرف داعم» للألعاب المختلفة، ولكن في وقت سابق ذكر الأمير فهد بن خالد رئيس النادي أنه لن يدخل عضوية مجلس الإدارة إلا من يدعم ماديا، وما وصلنا من الأسماء يقول بأن هناك من لا يدفع، فلماذا الاستثناء. الرصاصة الثالثة حمود السلوة.. مدرب وطني ومحاضر ومحلل رياضي، من المتابعين لكل شاردة وواردة في الرياضة السعودية، لا تفوته تهنئة المتميزين والفائزين، متزن ولا يعترف بالتعصب، صديق الجميع، لم أنس أول اتصال جرى بيننا، كما لا أنسى كم الدعم النفسي الذي منحني إياه، لا يتأخر في التعليق على مقال أو خبر أو مداخلة تلفزيونية، أجده أول المهنئين أو الناقدين، أتمنى أن يتعلم الجميع من حياديته.. دمت للرياضيين يا أبا رشيد. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة