الشاحنات والسيارات الثقيلة أصبحت مصدر إزعاج لسائقي السيارات الصغيرة والعادية، وكذلك عاملا مهما في الزحام وفوضى المرور في الشوارع خصوصا بعض مناطق المملكة والتي لم يكن لها آلية معينة في توقيت الدخول والخروج والمرور بل أصبحت في الرياض عبارة عن سيارة عادية مهما كان كبرها وحجمها وزيادة وزنها في الدائري والشوارع وحتى وسط الأحياء، وأصبح من يقودها يعدها وسيلة نقل عادي في تحركه وتنقله من هنا إلى هناك. ولا تستغرب ذلك في الرياض ولا تصاب بانزعاج بل عليك بالصبر والصبر طالما أن المرور لم يعط هذه الظاهرة شيئا من التنظيم والمتابعة مثل ساهر والذي حقق شيئا من النجاح بعيدا عن طريق متخصصة في السرعة والتفحيط، والسيارة الخاصة بساهر حسب مزاج قائدها يتحرك هنا وهناك واهتمام المرور بغرفة السيطرة الذي ترى وتكشف ولكن دون معالجة أو متابعة.. في مختلف الأوقات هذه السيارات الشاحنات، النقل الثقيل هي صاحبة الشأن والمرور يقف وهو يشاهد دون اتخاذ إجراءات مثل التوقيف، والذي يحدث أحيانا بالطريقة التقليدية تقف جموع تزيد الطين بلة من الزحام والرتابة والحركة المرورية وليس هناك مخالفا أو تعليمات أو حتى أوقات معروفة من قرار جريء وصارم، ولكن حتى سائقي هذه السيارات أصبحوا على كيفهم وخدمهم التأمين الذي يعد لهم يدا طولى في انتهاء الحادث أو المخالفة ولهذا هم أصحاب السيطرة في أغلب شوارع الرياض وطرق الدائري وأصبح التأمين مساعدا لهم. غياب تام من المرور حول هذا، غرفة السيطرة ترى ولا تعمل زحام مع أوقات العمل والدراسة وكذلك في الانصراف.. ساهر لا علاقة له بهم رجال المرور المسؤولين غياب عن الميدان تام ومجرد أعذار دون اتخاذ قرار وإلى متى ومتى نرى اللواء العجلان والعميد المقبل وغيرهم في الدائري الشرقي في الرياض أو على طريق خريص وفي شارع الستين وأصبح المواطن ما بين زحام السير وزحام الشاحنات وعدم وجود رجال المرور وهل من معالجة لهذا الشأن.