ناقش رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأزمة في مصر، وأكد الزعيمان رغبتهما في أن يشهد البلد تحولا إلى حكومة واسعة النطاق على الفور. وقال متحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (داوننغ ستريت) في تصريحات أمس إن كاميرون وأوباما «اتفقا خلال الحديث الهاتفي على ضرورة أن تستجيب الحكومة المصرية لتطلعات الشعب المصري من خلال الإصلاح وليس القمع، واعتبرا العنف غير مقبول». وأشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني «رحب بضبط النفس الذي أبداه الجيش المصري في الاحتجاجات الأخيرة». وأضاف المتحدث أن كاميرون وأوباما «اتفقا على أن الأمر متروك للشعب المصري لتحديد من يقود بلده، لكنهما كانا واضحين حيال مسألة نقل السلطة وضرورة أن تبدأ فورا عملية تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة مع تغيير حقيقي وواضح وذي مغزى». أردف أن كاميرون أكد أن هناك حاجة لوضع خريطة طريق واضحة وذات مصداقية للتغيير في أقرب وقت ممكن.