أقرت أمس مجندة إسرائيلية سابقة بأنها مذنبة في تسريب وثائق عسكرية سرية إلى صحيفة تحدثت لاحقا عن مزاعم وجود سياسية لاغتيال نشطاء فلسطينيين. وأبرمت محكمة تل أبيب الجزئية صفقة مع أنات كام (24) عاما تقر بموجبها بأنها مذنبة مقابل إسقاط بعض الاتهامات الأصلية عنها بما في ذلك الإضرار بأمن الدولة لكنها أدينت في حيازة وتوزيع معلومات سرية. وكانت كام قد أخذت نحو ألفي ورقة عسكرية خلال خدمتها الإلزامية في الجيش، وقدمت المعلومات السرية إلى مراسل في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، التي قالت في وقت لاحق في 2008 أن كبار الضباط في الجيش سمحوا باغتيال نشطاء فلسطينيين في انتهاك محتمل للقانون. وأوضح المحامي أفيجدور فلدمان لراديو الجيش «أنها شابة ظنت في ذلك الوقت أنها عثرت على أدلة عن جرائم حرب». وسيصدر الحكم على كام في وقت لاحق، وأقصى عقوبة للجريمة التي أقرت بها هي السجن 15 عاما بموجب القانون الإسرائيلي.