سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الموقرة في العدد رقم 16171الصادر في 29/12/1431ه تحت عنوان «مختبرات مستشفى تخالف الشروط الصحية» بقلم المحرر عبد الهادي السماعيل. نود في البداية أن ننوه بدور الصحافة المحلية من خلال أداء الرسالة والمادة الإعلامية الهادفة لخدمة الوطن والمواطنين وفق الضوابط والأخلاق المهنية ولا شك أن مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر من رواد الصحافة المحلية ومن هنا كنا نتمنى على المحرر تحري الدقة من خلال التأكد من المعلومة وعدم استخدام بعض الكلمات والعناوين التي قد تثير الشك لدى القارئ بهدف الإثارة لا أكثر، ونريد أن نوضح بعض النقاط حول ما نشر تحت هذا العنوان فيما أثاره عن قسم المختبر في مستشفى الأمير سعود بن جلوي والذي استعار فيه عدد كبير من مراجعي القسم وبنائه للمجهول. والغريب أن هذا العدد الكبير لم يتقدم أي أحد منهم لإدارة المستشفى بشكوى مماثلة، ومع ذلك لا بد لنا أن نبين الحقائق فيما طرحه فما ذكره بشأن انتقال العدوى فإنه لا يسمح للمراجعين بالدخول إلى داخل المختبر وهناك لوحات تحذيرية بذلك، وقد خصص غرفتان بالعيادات الخارجية للرجال والنساء كل على حدة لأخذ العينات وبالتالي ليس هناك ما يثير التساؤل حول انتقال أي عدوى، أما عن مخالفة الاشتراطات الصحية والأنظمة فإننا نتساءل ما هي هذه المخالفات وهل لدى المحرر خبرة فنية وإدارية على ضوئها تم الاعتماد عليها؟. أما بشأن الفحص ما قبل الزواج فإن مركز الفحص قبل الزواج يعتبر أحد وحدات المختبرات الموجودة في المستشفيات وليست مستقلة بذاتها، وتقوم بعملية التحويل إلى مركز أمراض الدم الوراثية في الحالات غير المتطابقة للمشورة الطبية، أما ما يتعلق بخطوات الفحص الصحي ما قبل الزواج فإنه يوجد لبس عند المحرر بين برنامج الفحص الصحي للمقبلين على الزواج وبين برنامج أخذ تقرير طبي لتقديمه لمركز التأهيل الشامل في الأحساء الذي يتم فيه التحويل بورقة نموذج فيه صورة المراجع مختومة إما إلى اللجنة الطبية أو إلى المستشفى الذي يعالج به كل حسب توزيعه الجغرافي ويعطي بعده التقرير وفق آلية التحويل، أما بشأن ما ذكره على لساننا فإننا لا ندعي الكمال لكننا نؤكد للجميع عند اكتشاف أي خطأ أو تقصير فنحن ملزمون بالمبادرة وإصلاح الخلل إن وجد ومن حقنا أن ننفي أي اتهام ليس له دليل. وفي الإشارة إلى مبنى المستشفى الجديد فهذا لا يعني أن الخدمة غير مرضية في المستشفى الحالي ومسلم أن المبنى الجديد سيتحقق فيه كثير من الطموحات من حيث توسيع الخدمة وتحسينها وهذا ما يلبي بمشيئة الله تعالى أهداف وزارة الصحة وصحة الأحساء في تقديم أفضل خدمة المواطنين. حسين الرواي الرويلي مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء