أبدى عدد كبير من مراجعي قسم المختبرات في مستشفى الأمير سعود بن جلوي في الأحساء مخاوفهم من مغبة إصابتهم بأمراض معدية داخل المختبر، وأكدوا أن المختبر يفتقر إلى الاشتراطات الصحية ولا يتوافق مع أنظمة وزارة الصحة، خلافا لسوء خدماته مع قلة الموظفين وعدم وجود غرفة استقبال للمراجعين، وخصوصا مراجعي فحص ما قبل الزواج. وشكا مراجعو فحص ما قبل الزواج من تعقيد النظام الحالي لإجراء الفحص، والذي يتطلب الذهاب إلى مركز التأهيل ومركز الدم ثم مستشفى الأمير سعود بن جلوي ثم العودة إلى مركز الدم لإتمام الإجراءات، وأكدوا أن النظام السابق كان أفضل بمراحل ويساعد على منع التزوير. وقال ل «عكاظ» المدير المناوب في المستشفى فضل عدم ذكر اسمه إن مختبرات التحاليل يجب أن تكون مستقلة بذاتها لتكون معملا ذا جودة ودقة في العمل، وتكون النتائج صحيحة، لكن هذا لا يحدث في المستشفى مع أن الإدارة لديها علم بذلك لكنها لم تحرك ساكنا. لكن مدير الشؤون الصحية في الأحساء حسين الرويلي ينفي ما يتردد حول أوضاع المختبرات في مستشفى ابن جلوي، ووعد بمتابعة مستجدات الأمور مع مدير المستشفى في القريب العاجل لإنهاء كافة الصعوبات التي تواجه المراجعين، لكنه اعترف في الوقت نفسه أن مبنى المستشفى سيئ، وقال «يجري العمل حاليا على إنهاء المبنى الجديد الذي تجاوزت نسبة التنفيذ فيه 60 في المائة، وكلنا أمل أن نقدم من خلال المستشفى الجديد خدمات طبية جيدة لجميع أهالي المحافظة والقاطنين فيها».