بعد مرور أكثر من 13 عاما اكتشف شاب سعودي وجود قطع زجاجية في وجهه، تُركت بعد خياطة جروحه، نتيجة إصابته في حادث مروري عندما كان في ال 11 من عمره. وقال عبدالله الساري ل “شمس”: “أصبت في حادث مروري قبل نحو 13 عاما، ونقلت إلى مستشفى خاص في البداية لإجراء الإسعافات الأولية، ومن ثم نقلت إلى أحد المستشفيات الحكومية حيث تم خياطة جروحي”. وأضاف: “بعد فك الخيوط ومرور بضعة أشهر شعرت بآلام بسيطة في وجهي، فتحسست مكان الجرح فخرجت في يدي قطع صغيرة للغاية من الزجاج.. وعلى الرغم من عدم شعوري بآلام بعدها، إلا أنني راجعت المستشفى حيث أكدوا لي هناك أن ذلك بسبب التليف، وليس له أي تأثير مستقبلا”. واستطرد: “وبعد مرور سنوات طويلة، شعرت فجأة خلال الأيام القليلة الماضية بآلام شديدة في وجهي تشبه وخز الإبر، ما اضطرني إلى الذهاب إلى المستشفى لأستكشف الأمر، ولم تستطع صور الأشعة أن تبين شيئا، فخضعت لجراحة بسيطة، حيث فوجئ الطبيب بالعثور على ثلاث قطع زجاجية، يتراوح حجمها بين الصغيرة والكبيرة، وبعض الفتات الزجاجي”. ولفت الساري إلى أن الاكتفاء بخياطة جروحه بعد الحادث من دون تنظيفها تماما، كان سببا في كل ما حدث له.