اعترت العلاقة بين الملحن سامي إحسان ونجله الفنان محمد، حالة من التوتر، ظهرت أبعاد هذا التوتر في العديد من الصفحات الفنية. «عكاظ» التقت مع سامي إحسان ومحمد في منزلهما، بداية تحدث أبو إحسان، فأكد أنه من المستحيل ألا يقف مع ابنه في تجربته الفنية، فيما يقف مع عدد من الأصوات الأخرى الشابة، وأضاف سامي أنه لم يتدخل في تجربة (محمد) منذ البداية وهو من قدم نفسه فنيا عبر ألحانه الشخصية، وأردت أن يعتمد على نفسه بعيدا عني لمعرفة جدية التجربة، وقد توفق في لونه وأغنياته الشبابية، وفي المقابل ستكون المرحلة المقبلة مرحلة للتعاون فيما بيننا. وأضاف أبو إحسان إلى أنه لا يلتفت لما يتداول إعلاميا حول خلافه مع ابنه، لأن هذا الأمر يبتعد عن المنطق. فيما أوضح الفنان محمد سامي إحسان أن علاقته بوالده مميزة، وقد حاول البعض توتير العلاقة بيننا، إلا أن محاولاتهم بأت بالفشل، حيث مارس بعض الإعلاميين دورا في محاولة تشويش العلاقة، إلا أنهم لم يوفقوا في أسلوبهم المكشوف. وأضاف محمد سوف أقدم في الفترة المقبلة أغنية من ألحان والدي وهي (من غير كلام)، من كلمات الشاعرة ثريا قابل، وهي محطة مهمة في حياتي، هي ردا على الأقلام الصحافية التي حاولت ابتزازي. وحول رأيه بأن الملحنين مفلسون واستمراره في هذا الرأي إلى الآن أشار أنه لا يزال على رأيه، إنهم لا يمتلكون النجاح للمطرب الشاب، وإنما لابد من وجود داعم ومنتج لكي ينجح المطرب، وهم غاضبون لأننا نجحنا بعيدا عنهم، وبالنسبة لي فأنا نجحت باجتهادي وبعيدا عنهم وإذا ما غنيت لهم فسأقدم أعمالهم بلوني الخاص. وأضاف محمد إحسان أنه يفخر بانتمائه لمدرسة الفنان الراحل طلال مداح الذي سببا فراغا كبيرا، وإلى الآن لم يملأ أحد من الفنانين هذا الفراغ، إلا هناك من يحاول تهميش هذه المساحات الشاغرة بسبب الرحيل، فهي الحقيقة مهما حاول البعض تجاهلها.