كشفت أوساط مطلعة في قوى 14 آذار ل«عكاظ» أن «العمل يسير بشكل جدي وحثيث ليكون الحشد الجماهيري في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط (فبراير) كبيراً ولافتاً حيث بدئ بالإعداد لخطة لوجستية لنقل المؤيدين والأنصار بخاصة من قرى الشمال وتحديداً عكار والبقاع الغربي والاوسط. وأضافت المصادر «أن قيادة قوى 14 آذار تسعى لتجمع حاشد يشكل رسالة للداخل والخارج ويأتي مستكملا لصورة التغيير الذي يعيشه العالم العربي في هذه الأيام». vوختمت المصادر قائلة «بعد صورة تونس ومصر فإن صورة ذكرى 14 شباط في ساحة الشهداء ببيروت ستشكل سالة واضحة على رغبة الشعب اللبناني بالتغيير». في المقابل وعلى صعيد تشكيل الحكومة أكد مستشار الرئيس سعد الحريري النائب السابق غطاس خوري أن قوى 14 آذار لن تشارك في حكومة تريد أن تلغي المحكمة الدولية»، مضيفاً أنه «في مقابل كلام الرئيس ميقاتي شهدنا بالأمس كلام البعض في فريق 8 آذار ومن بينهم النائب عون». وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال محمد رحال أشار إلى أن «موضوع مشاركة قوى 14 آذار في الحكومة المقبلة مرتبط بالأجوبة المنتظرة من الرئيس المكلف على مطالب فريق 14 آذار ليصار بعد ذلك إلى أخذ قرار المشاركة بالحكومة أو عدمه». فيما رأى عضو تكتل «لبنان اولا» النائب عقاب صقر أن «أي مشاركة في الحكومة هي وهم ليس له أي معنى وأي أساس، لأن هذه الحكومة أتت بانقلاب ناعم». القيادي في التيار العوني الوزير الأسبق ماريو عون رأى أنه «فيما يتعلق بمسألة تشكيل الحكومة توجد إرادة رئيس الحكومة في المقام الأول وإرادة الموالاة الجديدة. عون وفي تصريح له أمس (الأربعاء)، اعتبر أنه «من الأفضل ألا تشارك المعارضة الجديدة في الحكومة»، داعياً إلى «تشكيل الحكومة بشكل سريع ومن لون واحد لمصلحة البلد».