وجه المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي، بتخصيص 88 سريرا في مجمع الملك عبد العزيز الطبي للحرس الوطني في جدة لاستقبال أية حالة طارئة من سيول جدة، وفق لخطط الطوارئ المتبعة منذ الساعات الأولى لهطول الأمطار الأربعاء الماضي. وفي السياق نفسه جهزت الشؤون الصحية في الحرس الوطني، عشر فرق طوارئ للمشاركة في معالجة المتضررين بالتنسيق مع القطاعات الصحية الأخرى، وجهزت صحة الحرس الوطني سيارة برنامج حملات التبرع بالدم، وبدأت في استقبال المتبرعين، فيما وزعت 3000 حقيبة، تحتوي كل واحدة على سجادة ومظلة وعلبة إسعافات أولية، على سكان المناطق المتضررة. من جهته، أكد مدير العلاقات العامة والشؤون الإعلامية في صحة الحرس الوطني للقطاع الغربي عبد الرحمن المغربي، مشاركتهم من خلال عيادتين متكاملتين مجهزتين لتقديم الإسعافات الأولية بكل أنواعها وأشكالها في مركز المعارض في جدة، لافتا إلى أنه جهزت سيارة إسعاف تحتوي على سرير متحرك، عربة نقل متحركة، ناقلات لنقل المريض من سيارته أو الأماكن المكشوفة، جميع أنواع الضمادات ومستلزمات الجروح أو الكسور وأنواع المحاليل الطبية لإسعاف المريض، وأجهزة فحص السكر والعلامات الحيوية. وبين أن هذه التجهيزات تتيح الفرصة للدكتور والممرض للتعامل مع حالات الولادة، الحوادث بكل أنواعها، حالات التسمم، وحالات الإغماء، مشيرا إلى أن كوادر الإسعافات الطبية وزعت إلى فرق طوارئ تضم طبيبا ومسعفا وممرضا حسب الحالة وخطورتها. من جانبه، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، عند زيارته لموقع الشؤون الصحية في الحرس الوطني في مركز المعارض في جدة، بتقديم الخدمات لمتضرري سيول جدة، وقال «إن الشؤون الصحية في الحرس الوطني تتواجد دائما ومشاركتها ملموسة».