دانت المملكة محاولات العبث بأمن مصر العروبة والإسلام التي لا يتحمل الإنسان العربي والمسلم أن يعبث باستقرارها من بعض المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة، واستغلالهم لنفث أحقادهم تخريبا، ترويعا، حرقا، نهبا، ومحاولة إشعال الفتنة الخبيثة. وفي اتصال هاتفي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، اطمأن على الأوضاع في مصر، مؤكدا أن المملكة شعبا وحكومة تشجب ذلك وتدينه بقوة، وأنها في نفس الوقت، تقف بكل إمكاناتها مع حكومة مصر وشعبها الشقيق. وقد طمأن الرئيس محمد حسني مبارك خادم الحرمين الشريفين على أن الأوضاع مستقرة، وما شاهده العالم لا يخرج عن كونه محاولات لفئات لا تريد الاستقرار والأمن لشعب مصر، بل تسعى لتحقيق أهداف غريبة ومشبوهة، لكن مصر وشعبها عازمون على ردع كل من تحاول أن تسول له نفسه استغلال مساحات الحرية لأبنائها وبناتها، وأنها لن تسمح لأي كان أن يغرر بهم أو أن يستخدمهم لتحقيق أجندات مشبوهة وغريبة الطعم والرائحة. وقد تمنى خادم الحرمين الشريفين أن يحفظ الله مصر وشعبها الشقيق واستقرارها ووحدتها لتواصل دورها التاريخي مع أشقائها العرب والمسلمين.
الملك للرئيس الأمريكي: استقرار مصر وسلامة شعبها أمر لا يمكن المساومة عليه أو المساس به واس الرياض أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أن استقرار مصر وسلامة شعبها الشقيق أمر لا يمكن المساومة عليه أو تبرير المساس به تحت أي غطاء.وأردف الملك مؤكدا خلال اتصال هاتفي تلقاه البارحة من الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية «مكتسبات ومقدرات مصر الشقيقة جزء لا يتجزأ من مكتسبات ومقدرات الأمتين العربية والإسلامية».كما بحث خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في المنطقة، وما تشهده حاليا جمهورية مصر العربية الشقيقة من أحداث مؤسفة واكبها أعمال فوضى وسلب ونهب وترويع للآمنين، مستغلين مساحات الحرية والتعبير، محاولين إشعال نار الفوضى لتحقيق مآربهم المشبوهة، وهو ما لا يقره الطرفان السعودي والأمريكي، وتناول الاتصال أيضا العلاقات بين البلدين الصديقين.وتفهم الرئيس باراك أوباما وجهة نظر خادم الحرمين الشريفين بما يتفق مع استقرار المنطقة وأمنها.