تناولت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس إعلان وزير الخارجية الكندي لورنس كانون أن بلاده ستلبي طلب تونس تسليم بلحسن الطرابلسي، شقيق زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي والذي فر إلى كندا. وقال كانون للصحافيين خلال زيارة لشمال غرب كيبيك كما نقل عنه الموقع الإلكتروني للإذاعة العامة «لا نريد مجرما مثله في كندا وسنعمل على تلبية طلب تونس». وأضاف أن اوتاوا «ستتخذ كل الإجراءات الممكنة والضرورية ليغادر الطرابلسي كندا في اسرع وقت». والخميس طلبت تونس رسميا من كندا اعتقال بلحسن الطرابلسي شقيق زوجة بن علي ورجل الأعمال الثري الضالع في قضايا فساد على نطاق واسع. وكانت احتجاجات شعبية عارمة قد أطاحت بالرئيس بن علي في وقت سابق من الشهر الجاري، غادر على إثرها البلاد مع أسرته، وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إن أقارب بن علي «غير مرحب بهم» في كندا. وكانت كندا قد أعلنت أنها ستقوم بتجميد أرصدة الطرابلسي. وذكر وزير العدل التونسي الأزهر القروي الشابي في وقت سابق أن الحكومة التونسية طلبت من الإنتربول إدراج اسم شقيق ليلى الطرابلسي بلحسن ضمن مذكرات التوقيف.