كشف ل «عكاظ» الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية الصناعية في مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقي، عن إعداد دراسة متكاملة لواقع الذهب والمجوهرات في دول مجلس التعاون. وقال بعد اجتماع لأعضاء لجان الذهب والمجوهرات أمس في مقر الأمانة العامة للاتحاد في الدمام، إن الاجتماع هدف إلى تدارس الخيارات المطروحة للنهوض بصناعة الذهب الخليجية، مشيرا إلى أن الدراسة المزمع البدء فيها ستتضمن التحديات والمقترحات المطلوبة من الحكومات الخليجية لتذليل تلك التحديات والمعوقات، موضحا أنها ستضع في اعتبارها تسريع عملية نمو قطاع الذهب والحيلولة دون تراجعه، مبينا، أن اتحاد الغرف وضع التصورات المبدئية للدراسة. وشدد على أهمية تطبيق دمغة موحدة لمشغولات الذهب والمجوهرات بدلا من دلالة المنشأ التقليدية المعمول بها حاليا، معتبرا تطبيق الدمغة الموحدة خطوة أساسية لكبح الخسائر التي يتعرض لها التجار حاليا في الوقت والجهد والمال، من أجل استخراج أكثر من دمغة لمنتج واحد حال تنقله بين الدول الخليجية، مؤكدا على أهمية تأهيل الصاغة وضرورة ختم كل المشغولات، خصوصا في ظل دخول البعض منها إلى السوق الخليجية دون أختام، وهو ما يسبب عددا من المشكلات للتجار. وقال إن الاعتراف بختم دول مجلس التعاون الخليجي بالدمغ للمجوهرات المستوردة والمدموغة ببلد المنشأ أمر بالغ الأهمية لقطاع الذهب، داعيا إلى معاملة الأحجار ذات القيمة المركبة على المشغولات كمادة خام معفية من الضريبة الجمركية، وذلك لدخولها في عملية تصنيع المشغول وحرية انتقال المجوهرات المصنعة في دول المجلس. وطالب بضرورة مواجهة الغش التجاري والذهب المغشوش الذي يدخل السوق بطرق مخالفة ويؤثر في سمعة الخليج من خلال إنشاء المختبرات وفحص المعادن .