دعا الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا أنصاره إلى الهدوء إثر نقل الرئيس السابق نلسون مانديلا (92 سنة) إلى المستشفى لإجراء «فحوصات روتينية»، حسب إعلان رسمي. وأعلن المؤتمر في بيان أن «نلسون مانديلا مازال في مستشفى ميلبارك في جوهانسبورغ حيث يخضع لفحوصات روتينية». وتابعت حركة التحرير من نظام التمييز العنصري السابق التي تحكم البلاد منذ إحلال ديموقراطية متعددة الأعراق أن «نلسون مانديلا يتلقى عناية جيدة في المستشفى». وأضاف الحزب «ندعو جميع سكان جنوب أفريقيا إلى الاحتفاظ بالهدوء وعدم الانسياق إلى الذعر لأن لا مبرر لذلك». وقد أعلنت مؤسسة مانديلا في بيان مقتضب الأربعاء أن الرئيس السابق أدخل مستشفى ميلبارك في جوهانسبورغ لإجراء فحوصات روتينية، مؤكدة أنه «ليس في خطر ومعنوياته جيدة». ومنذ ذلك الحين لم تتسرب أية معلومات عن صحة بطل الكفاح ضد التمييز العنصري الذي قضى ليلته في المستشفى. وأفادت صحيفة «ذي ستار» أنه خضع لفحص من الطبيب المتخصص في الرئة مايكل بليت. ونشرت الشرطة تعزيزات أمنية مشددة على مداخل المستشفى الذي تجمع أمامه العديد من الصحافيين في انتظار معلومات عنه. وزارت زوجته السابقة ويني مانديلا زوجها قبل الظهر كما أفادت مصادر إعلامية، ولم تدل بطلة النضال ضد التمييز العنصري التي انفصلت عن زوجها سنة 1992 بأي تعليق.