منذ اطلاعي على خبر يفيد بمعلومة لا ألحظ تركيزا إعلاميا عليها كما يجب رغم خطورة غيبوبة رصدها ووضع هذه الظاهرة تحت المجهر .. والسؤال يطرح نفسه وهو «رفع وتحية العلم الوطني .. لم المقاومة..؟! ما هو غير المريح في أن تلتزم إدارات التعليم وتلزم المدارس بها..؟!».. وهل هذا التصرف طبيعي ولماذا لا يتوسع الإعلام في مناقشة الظاهرة، ألا تدل على مشكلة في عقول من يديرون المدارس ونضع أبناءنا بين أيديهم ليشكلوا تفكيرهم ثم ننتحب كلما أعلن عن قوائم جديدة للفئة الضالة.!! الوطنية لا تتجزأ هي العلم الأخضر ورفعه في أعلى مساحة والسلام والتحية الوطنية في صباحات المدارس والمناسبات الوطنية، وتوعية الأمهات وجبت وخاصة من منابر المساجد والدعوة والإرشاد، ما هو نفعها إن لم ترسخ الوطنية وهل يوجد في حياتنا ما هو أقرب لنا من المسجد وجامع الحي، ولماذا لا نسمع في الإذاعة ومناشط الإعلام الوعظية توجيهات وبرامج ترسخ الفكرة خاصة من نجوم الوعظ..! المقاومة تأتينا من مدارس البنين، وهنا وقفة لأننا نتحدث عن ذخيرة وثروة وحطب المرحلة من اليافعين والفتية في الوقت نفسه .. بالتالي (جددت وزارة التربية والتعليم تشديدها على مديري إدارات التربية والتعليم بضرورة التزام إدارات المدارس في بعض المناطق والمحافظات التعليمية برفع العلم الوطني، والمطالبة بالتأكد من تقيد إدارة المدرسة بذلك .. بعد ورود ملاحظات (كثيرة) من هيئة الرقابة والتحقيق على (كثير) من إدارات التربية والتعليم والجهات التابعة لها بشأن عدم التقيد بنظام العلم الوطني) الخبر وما فحصته أثناء القراءة كتب بصيغة موجهة لمدارس البنين .. بين كلمة (كثيرة) و(كثير) توقفت أتأمل إذا ما زدنا عليها غيبوبة مدارس البنات يعني ذلك أننا نتحدث عن ثلاثة أرباع مدارس قطاع التربية لا قيمة لتحية ورفع الراية الخضراء فيها..!! أكثر من ذلك وهو مرصود ومعروف خاصة في مناسبات المرأة الرسمية عندما يعزف السلام الملكي لا تقف الكثيرات من النساء ولا يرددن النشيد الوطني، أي وطن نستحقه ونحن نتكاثر الفخر برايته الخضراء وأي أجيال ننتظرها أن تعرف قيمة ترابه ونحن نوجه خطابات التحذير والرقابة والتدقيق للذكور فقط ونتجاهل من تنتجهم (الأم \والأنثى) ما أوصلنا إلى ما وصلنا إليه من أقصى درجات التطرف والاستهانة بكل ماله قيمة وطنية عامل من العوامل أنتج هذه المفرزات كما يحدث مع إقصاء المرأة كلما بحثت عن جذر مأساة (ما) وجدت آفة الإقصاء وتجهيل الأنثى والفرح بجهلها المطبق واعتباره الوضع الأصوب مصدر الشرور .. يوم تخلفت المرأة تخلف المجتمع وأصبح يجر بالسلاسل جرا من أجل أبسط أنواع التغيير. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة