طمأن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قائلا «إنه يتمتع بالصحة والعافية ولله الحمد، سوف يكون قريبا بيننا بإذن الله». وجاء حديث الأمير سلمان لدى تدشينه توسعة مبنى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض البارحة. وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية أن هذه التوسعة جاءت بمكرمة سخية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مبينا أنه تم استكمال مراحل التصميم والتخطيط من قبل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. ورأى العطية أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين تعد امتدادا للدعم السخي اللامحدود الذي تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك من لدن حكومة المملكة «والتي أتشرف شخصيا أن تبدأ مراحل تنفيذ هذه التوسعة قبل انتهاء فترة عملي أمينا عاما لمجلس التعاون». وثمن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي دعم ومساندة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز له في سنوات عمله، مضيفا «والذي لم يدخر جهدا من شأنه دعم وتعزيز مسيرة التعاون الخليجي المشترك والارتقاء به إلى آفاق أرحب، وصولا للتكامل المنشود مع أخوانه رواد المسيرة الأوائل من أصحاب الجلالة والسمو القادة رحم الله من توفي منهم، وأطال في عمر من بقي». وقال العطية إن مشروع التوسعة الذي يقع على مساحة إجمالية 3800 متر مربع، ويشيد في الجهة الغربية للمبنى الحالي، ويتوقع الانتهاء من المشروع في 21 شهرا، ولقد حظيت الأمانة العامة لمجلس التعاون والتي تحتضن مدينة الرياض مقرها الذي صممته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومولته بالكامل حكومة المملكة بكل الدعم والمساندة والمؤازرة الأمر الذي مكنها من أداء المهمات والمسؤوليات الموكلة إليها.