يرى الرائديون أن فريقهم الكروي يمر بمنعطف مهم، خاصة بعد عودة المنافسات من جديد في دوري زين للمحترفين، كونه مطالبا من قبل أنصاره الكثر بتجاوز مبارياته المقبلة، ولا سيما عندما يواجه الفتح في بريدة ومن ثم منافسه اللدود التعاون، وإذا ما كسب الفريق الأحمر هاتين المواجهتين فإنه سيكون من أقوى المرشحين لبلوغ هدف جماهيره بالوصول لدور الثمانية لكأس الأبطال (كأس خادم الحرمين الشريفين)، وبالتالي يضمن بقاءه في الدوري بشكل شبه رسمي وهو الذي عانى في المواسم الماضية من شبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى، بل هبط بالفعل الموسم الماضي لكنه بقي بقرار من اتحاد كرة القدم. الرائد الذي يحتل المركز السابع برصيد 22 نقطة ظهر في هذا الموسم تحديدا بشكل مغاير تماما واستطاع أن يكسب احترام كافة الرياضيين على اختلاف ميولهم على الرغم من أن عروضه ونتائجه اهتزت في بعض الجولات، لكنه عاد في آخر أربع مباريات وتمكن من استعادة توازنه عندما كسب الأهلي والوحدة وتعادل مع الشباب ونجران وهو الأمر الذي جعله يبتعد كثيرا عن فرق المؤخرة، مستفيدا من العطب الذي أصاب محركاتها. الفريق الأحمر سيواجه الأربعاء بعد المقبل فريق الشباب في كأس ولي العهد في دور ال 16 على أرض الأخير، وهو مطالب بلا شك بالفوز والتأهل لأول مرة في تاريخه لدور الثمانية، والجماهير الرائدية ذاتها لديها من التفاؤل الشيء الكثير من أن يتجاوز فريقها هذه الموقعة. الرائد بحاجة ماسة إلى التفافة شرفية في مرحلته المقبلة وإلى دعم مادي يساعد إدارة النادي على تسيير شؤون الفريق ناحية الأفضل.