تناولت صحيفة «إنديبندانت» البريطانية شركة بلاكووتر والصومال وتنشر تحت عنوان «قائد المرتزقة الذين عاثوا فسادا في العراق يظهر في الصومال ويشكل قوة جديدة لمكافحة القرصنة». وتكشف الصحيفة أن إريك برينس، مؤسس شركة بلاكووتر الأمنية الأمريكية الخاصة، يظهر فجأة وسط خطة مثيرة للجدل لتشكيل قوة جديدة من المرتزقة للقضاء على القرصنة والإرهاب في البلد الذي مزقته الحرب في شرق أفريقيا في الصومال. ويتطلب المشروع الذي نقلته الصحيفة عن تسريبات لوسائل الإعلام الأمريكية من القائد المساعدة في تدريب جيش خاص مكون من 2000 جندي صومالي سيكونون موالين للحكومة التي تدعمها الأممالمتحدة. وتكشف الصحيفة عن أن برينس يعمل في الصومال إلى جانب شركة «ساراسين إنترناشونال»، وهي شركة غامضة من جنوب إفريقيا يديرها ضابط سابق من مكتب «العملية المدنية المشاركة» وهي قوة سيئة السمعة من عهد الفصل العنصري كانت تقتل المعارضين لحكومة الأقلية البيضاء.