حياتي انت ما ليش غيرك وفايتني لمين ظلمت روحي وحبيتك وبقى لي سنين عمال أآسى ليل ونهار من السهد والأفكار والشوق في قلبي تاه واحتار والوجد زود بي النار ويهون عليك بعد ده كله أخلص في حبي واتألم ليه الفؤاد ترضى بذله ما دام عرفت انه مسلم * ومع طول الليل يقترن السهد ومراقبة النجوم .. والسهد الذي لابس عبد الوهاب.. هبط عليه دون إرادة منه، فهو يتقلب ويحاول أن يبعد الفكر بالحبيب .. فلا يستطيع.. * هذا السهد علامة من علامات الحب.. الذي يتلبس الإنسان رغما عنه .. وقال: * فالصورة الخيالية للحبيب تطاردني وأراها أمامي.. وأسمع صوته كحفيف الأشجار يعبث بسمعي .. فلا أنام .. لكني أتقلب ذات اليمين وذات الشمال في محاولة لطرد هذه الخيالات التي لا يراها أحد إلا أنا .. لكني أفشل وأعلن ضعفي أمام الحبيب!! * ثم تصور مرة أن هذا الذي أقوله كله صحيح .. وأن هذه هي مأساة شابة زارت عيادتي منذ يومين .. شابة أنيقة جميلة كلها حيوية .. تقبل على الحياة والحياة تقبل عليها .. كأنهما عروسان في شهر العسل!! * إنها تشكو مرضا لا يعرفه أحد .. لا يعرف أحد من أين جاء .. ولا من هو أبوه ولا إخوته .. ولا موطنه ولا اسمه ولا جسمه .. إنها تشكو من (القولون) .. من أسرة الأمعاء.. إنه غليظ ضخم .. وظلت تروي وتجهش بالبكاء.. فالدموع التي تدرها بغزارة كانت كبحر هائج تتلاطم أمواجه .. أما الصراخ فهو هناك فوق في الفم .. وأما الدموع والأرق فهما هناك فوق في عيني هذه الشابة (نورة)!! وقال: إنها باكية متضرعة إلى أن أحل لها المشكلة المرضية!؟ * فهي لا تعرف متى يصحو، ولا متى ينام .. ولا متى يثور، ولا متى يسكن .. فهو إذا صحا صرخت وإذا نام بكت .. وإذا جاع صرخت وإذا شبع بكت .. إنها تحس به ولا تراه وتلمسه ولا تدري أين هو .. إنه يملأ بطنها وقلبها ورأسها.. * غالبية مرضى سوء الهضم يعانون بمرارة من قصة القولون .. وليس هناك مرض من أمراض البطن إلا وكان المصران الغليظ هو أول من يتهمه المرضى بأنه السبب وراء كل متاعبهم .. وإلى أن يثبت ذلك أو ينفى .. على الطبيب أن يبحث بدقة شديدة حتى يصل إلى التشخيص السليم! قالوا: ثلاثية النجاح .. عقل يفكر ويد تعمل وقلب يحب ولا يكره!. * طبيب باطني ت: 6652216 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة