انتقد أعضاء المجلس البلدي في تبوك الميزانية المعتمدة للأمانة، مؤكدين أنها تقل 50 مليونا عن ميزانية العام الماضي، وهو الأمر الذي يشكل تحديا حقيقيا للبلدية، وأكد عدد من الأعضاء أن المجلس عند مناقشته للمشاريع المقدمة كان يأمل أن يتم زيادة المبالغ المعتمدة في هذه الميزانية إلى الضعف، غير أن الأمر جاء على غير ما كان يأمل أو يتوقع الأعضاء. وحملت ميزانية أمانة منطقة تبوك، بحسب الأمين المهندس محمد العمري، 15 مشروعا جديدا، منها خمسة مشاريع مدمجة مع بلديات المنطقة، وهي: مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة بتكلفة 210 ملايين، ومشروع درء أخطار السيول بتكلفة 50 مليونا، ومشروع تحسين المداخل بتكلفة 30 مليونا، ومشروع دراسات وإشراف بتكلفة عشرة ملايين ريال. وأوضح الأمين أن من بين المشاريع الجديدة، مشروع جسور وأنفاق بتكلفة 36 مليونا، مشروع تثبيت وتبتير المخططات بتكلفة 200 مليون، مشروع إنشاء ساحات بلدية بتكلفة عشرة ملايين، مشروع تخفيض المياه السطحية بتكلفة عشرة ملايين، مشروع تطوير الحدائق العامة بتكلفة عشرة ملايين، مشروع تشجير شوارع المدينة بتكلفة عشرة ملايين، ومشروع حفر آبار وإنشاء خزانات بتكلفة عشرة ملايين، ومشروع ردم وتسوية المخططات بتكلفة عشرة ملايين. من جهته، أبلغ أمين تبوك أعضاء المجلس البلدي عن أهم الأعمال التي سوف يتم تنفيذها من استكمال سفلتة وإنارة وأرصفة العديد من الشوارع في المخططات الجديدة والأحياء المأهولة بالسكان بمبلغ يقارب 120 مليون ريال، إنشاء وتطوير حدائق في مدينة تبوك بمبلغ 50 مليون ريال، درء أخطار السيول مرحلة أولى لوادي ضبعان ووادي البقار ووادي أبو نشيفة بمبلغ 79 مليون ريال، تطوير بعض الشوارع بما يقارب 60 مليون ريال، تصريف مياه الأمطار لبعض التجمعات في المدينة بمبلغ 34 مليون ريال، تأهيل وتحسين 14 طريقا، وهي: طريق الملك عبدالله، طريق الملك عبدالعزيز، طريق الملك فهد، طريق الملك خالد، طريق الملك سعود، طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز، طريق الأمير سلطان بن فهد، شارع أبو بكر الصديق، شارع عمر بن الخطاب، طريق الأمير عبدالمجيد، طريق الأمير ممدوح، شارع خالد السديري، طريق الأمير تركي، تحسين مدخل مدينة تبوك من جهة طريق المدينة، طريق حالة عمار، طريق الملك فيصل، ومدخل المدينة من جهة المطار الجديد.