«أمضيت 14 سنة في المملكة لم أفكر اعتناق الإسلام أو أكون أحد أبنائه»، بهذه الكلمات ابتدأ آندي الذي غير اسمه بعد إسلامه إلى عامر. وعن إسلامه يقول «طوال مكوثي في السعودية لم يفلح أحد في ترغيبي للإسلام، لكن السنة الأخيرة كانت مختلفة، بعدما تعرفت على من حببني في رسول الله صلى الله عليه وسلم عبر قصص يرويها وليس ما عليه من سرد المواعظ عند الكثير». ويواصل: القصص كانت عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعظيم فعله وخلقه، وقد جذبتني حادثة الإسراء والمعراج ونزول الوحي وسماحته وعفوه عن من ظلموه رغم قدرته. مبينا أن حبه للنبي صلى الله عليه وسلم جعله يقرر الدخول وأن يكون أحد أتباعه فالمحب لمن يحب مطيع بعدها قرر التوجه إلى مكتب دعوة الجاليات في حي السلامة في جدة وأعلن إسلامه هناك، مختتما «أنا سعيد، وقصص النبي حتى بعد موته تجبرنا الخضوع للدين القويم».