أكد الفريق سالفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب، أن السودان سيظل موحدا حتى التاسع من يوليو المقبل بموجب إتفاقية السلام الشامل، بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء، وطالب المواطنين الجنوبيين، بمسامحة الشماليين على الحروب التي خاضوها ضدهم. وطالب كير في كلمة ألقاها ضمن مناسبة دينية في جوبا أمس الأول، بالإبقاء على الوثائق الرسمية كالجواز والعلم على حالها حتى ذلك الموعد، وأضاف أنه يجب على الناس ألا يفرغوا النتائج من محتواها باستباق الأحداث. وأشاد الفريق سالفا بحزب المؤتمر الوطني الذي أسهم في جعل الاستفتاء ممكنا، وأضاف أن قياداته يجب أن تكون محل احترام. وقال مخاطبا المواطنين الجنوبيين: «من أجل أشقائنا وشقيقاتنا الذين فقدناهم، وخصوصا الذين رحلوا عنا خلال المعارك ليرحمهم الله، أما نحن فعلينا أن نغفر للذين تسببوا بقتلهم». وبينت التقارير التي ظهرت، أن نسبة التصويت بلغت 92 في المائة، من جملة المسجلين داخل وخارج السودان البالغة (3.932.588) ناخبا، وكانت النسبة القانونية المطلوبة لاعتماد النتيجة هي 60 في المائة، التي تعادل (2.359.553)، وبلغت الزيادة عن النسبة المطلوبة (1.280.363) ناخبا. وأوضحت التقارير أن كل المراكز أغلقت عدا استراليا ومراكز أخرى. وكشفت عن أن عدد المصوتين في اليوم الأول بلغ 97 في المائة من المسجلين، وفي اليوم الأخير ستة في المائة. وأن تقارير 98 في المائة من المراكز وصلت، فيما لم تصل تقارير نسبة 2 في المائة فقط من المراكز التي تعني 50 مركزا.