أضرم رجلان مصريان النار في نفسيهما أمس في ثالث محاولة انتحارية بالموت حرقا خلال يومين. وقال مسؤولون أمنيون إن رجلا أشعل النار في جسده أمام مجلس الشعب وسط القاهرة قبل أن يتمكن مواطنون مارون من إخماد الحريق واستدعاء سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى. وعرف المسؤولون الرجل بأنه محام يدعى محمد فاروق، إلا أنهم نفوا علمهم بدوافع إقدامه على الانتحار بهذه الطريقة. وفي الإسكندرية أفاد مسؤولون أمنيون أن شابا عاطلا عن العمل أضرم النيران في نفسه بعد أن وقف فوق سطح بيته محاولا الانتحار وسط ذهول سكان العمارات المجاورة والمارة في الشارع الذي يطل عليه العقار في منطقة خورشيد في المدينة الساحلية. وأضاف المسؤولون أن الشاب وهو عاطل عن العمل نقل إلى مستشفى قريب وهو في حالة خطيرة ويعاني من حروق شديدة في مختلف أنحاء الجسم. وقالوا إن النيابة تجري تحقيقا بدوافع إقدامهما على الانتحار. وكان رجل مصري قد أقدم على الانتحار أمس الأول بعد أن أضرم النار في جسده أمام مبنى البرلمان وسط العاصمة احتجاجا على حجب السلطات المحلية حصته الشهرية من الخبز المدعم من الدولة.