أكد مدرب منتخب قطر الفرنسي برونو ميتسو، أن لا شيء الآن يمنع فريقه من إحراز لقب بطل كأس آسيا 2011 التي يستضيفها على أرضه وذلك إثر بلوغه الدور ربع النهائي بفوزه الصريح واللافت على الكويت 3-0، وهي المرة الثانية التي تبلغ فيها قطر هذا الدور في ثماني مشاركات لها. وقال ميتسو الذي قاد السنغال إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان حيث ألحق بنظيره الفرنسي خسارة تاريخية في المباراة الافتتاحية «لم لا، نستطيع إحراز اللقب، وسنبذل قصارى جهودنا لتحقيق هذا الهدف، يحق لنا أن نحلم، وكما تعلمون أنا حالم كبير». وأوضح «كان التأهل في غاية الأهمية بالنسبة إلينا لأننا الدولة المضيفة، لقد حققنا الهدف الأول الذي وضعناه، لكن طموحنا هو الذهاب بعيدا في البطولة». وتخطى المنتخب القطري بداية كارثية شهدت سقوطه أمام أوزبكستان 0-2 في المباراة الافتتاحية، لكنه التقط أنفاسه بفوز أول على الصين 2-0، أتبعه بآخر على الكويت بثلاثية نظيفة. وأوضح المدرب الفرنسي «في البداية لم نظهر الوجه الحقيقي للمنتخب القطري وقد تأثر اللاعبون كثيرا لأهمية المباراة الافتتاحية وما رافقها من ضغوطات، وكانت المباراة ضد الصين نقطة الانطلاق في البطولة، في حين تحسن مستوانا كثيرا ضد الكويت». وكان مصير ميتسو مهددا في حال الخسارة أمام الصين والخروج المبكر لكنه أنقذ نفسه من الإقالة وشكر الاتحاد القطري على ثقته به وقال في هذا الصدد «أريد أن أستغل هذه المناسبة لشكر جميع المسؤولين في الاتحاد القطري للثقة التي أولوني إياها بعد الخسارة في المباراة الافتتاحية ولم يبادروا إلى اتخاذ قرارات مماثلة للاتحاد السعودي»، في إشارة إلى إقالة مدرب الأخضر البرتغالي جوزيه بيسيرو وتعيين ناصر الجوهر بدلا منه بعد الخسارة أمام سورية 1-2. وأوضح «البطولة بالنسبة إلينا تبدأ الآن لأن الأمور تحولت من حصد النقاط إلى السعي وراء إحراز الكأس، سنتابع المباريات الأخرى وسنستعد جيدا لأي منتخب سيعترض طريقنا».