أفاد رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال عاموس جلعاد أن عام 2011 الحالي سيكون عام مفترق طرق من أجل الحسم في موضوع الردع الإسرائيلي والمسيرة السياسية. ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن جلعاد قوله خلال ملتقى مغلق الأسبوع الماضي، إنه حتى شهر سبتمبر المقبل، فإن كل شيء يفترض أن يتقرر إلى هنا أو هناك، وسنعرف إذا كانت خطة رئيس الوزراء نتنياهو السياسية تعطي ثمارا أم لا. وأضاف لقد نجحنا في أن نمنع صفقة بيع صواريخ (إس 300) من روسيا إلى إيران هي إنجاز هائل. وتابع محظور نسيان أنه في هذه اللحظة ليس للإيرانيين بعد قدرة تامة على الدفاع عن مشروعهم النووي، ولكن هذه القدرة ستكون لاحقا. وشدد على أنه من المهم جدا معرفة متى سيجتاز الإيرانيون تلك النقطة، وستكون حاجة إلى العمل العسكري الحاسم قبل ذلك على إنهاء البرنامج النووي الإيراني.