تؤكد الكميات التي يتم ضبطها من المخدرات التي يحاول المتاجرون بالموت وخراب الشعوب تهريبها عبر حدودنا على أن بلدنا مستهدف ممن لا يتورعون عن القيام بأي عمل إجرامي طمعا في المال، أو من أولئك الذين ينقمون علينا لما نتمتع به من أمن واستقرار، ويحاولون تخريب وطننا وإفساد مستقبلنا وإهدار مقدراتنا، وذلك حين يستهدفون شباب الأمة بما يروجون له من مخدرات، لأنهم يدركون أن الشباب هم عماد المستقبل وأهم ثروة يمتلكها الوطن. ولا بد لمواجهة هذه الهجمة الشرسة ضد شباب الوطن ومستقبل البلاد من أن نقف جميعا صفا واحدا، لحماية أبنائنا ووطننا من الوقوع فريسة في براثن المخدرات. ولكي نترجم هذه الوقفة الوطنية يتوجب على كافة المؤسسات الدعوية والتربوية والعلمية والإعلامية أن تقود حملة كبرى تهدف لتوعية الشباب بالخطر الداهم الذي يتهددهم، وعصابات الظلام التي تحاول أن تستل أرواحهم وتجعلهم مستعبدين لتعاطي المخدرات مهدرين لمستقبلهم ومستقبل أمتهم. إن هذا الدور التوعوي حين يقف إلى جانب الدور الأمني الذي تقوده الأجهزة الأمنية وحراس الحدود ورجال الجمارك؛ هو الكفيل بالقضاء على آفة المخدرات التي يسعى المجرمون والمهربون والمروجون إلى أن تقضي علينا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة