نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة حفل جوائز «عكاظ» للإبداع الإعلاني 2010 م، والذي تنظمه مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر غدا في فندق هليتون جدة، بحضور عدد من الشخصيات والمسؤولين ورجال الأعمال والمهتمين بالسوق الإعلانية من داخل المملكة وخارجها. وعبر المدير العام لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر وليد قطان عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على رعايته الكريمة للحفل، مؤكدا أن هذه الرعاية تمثل حافزا مهما للمؤسسة على بذل المزيد من الجهد في سبيل المساهمة بشكل فاعل في التنمية في مملكتنا الغالية، ودافعا للفائزين لتقديم المزيد من الإبداعات خلال السنوات المقبلة. كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة على تشريفه وحضور الحفل نيابة عن أمير منطقة مكةالمكرمة، وأكد أن دعمه وتشريفه له بالغ الأثر في تحقيق وتشجيع ما تسعى إليه مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر؛ لإنجاح كل مبادراتها المهنية المتخصصة والنابعة عن مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع وتنمية المواهب السعودية. كما قدم شكره وتقديره إلى رئيس لجنة التحكيم صالح التركي وأعضاء لجنة التحكيم، الدكتور عاطف نصيف، رامي دمنهوري، أبوبكر بلفقيه والأعضاء الدوليين كاثرين كارليل، سانتوش بادهي، مومباي وجريجوري تيتيكا، أمين عام الجائزة الدكتور عبد الله بانخر على مابذلوه من مجهودات وتقييم للأعمال المشاركة بكل مهنية وخبرة ساهمت في أنجاح الجائزة هذا العام. وبين قطان أن مضاعفة عدد المشاركين في الجوائز هذه السنة تؤكد أن المنافسة كانت قوية، وهنأ الفائزين من المواهب السعودية والشركات والوكالات الإعلانية المشاركة والفائزة بجوائز عكاظ للإبداع الإعلاني لعام 2010م. من جانبه أوضح رئيس لجنة التحكيم صالح التركي خلال اللقاء الصحافي أمس مع لجنة التحكيم، بأن العالم بأسره يتجه نحو الاقتصاد المعرفي وهذا ما يحتاج إليه الإبداع، وإن لم تكن فكرة «عكاظ» تتمحور على ذلك إلا أنها إحدى الآليات التي اهتمت بها بشكل كبير، ومن المعروف على مستوى العالم بأن أهم الشركات وأكبرها والتي تهدف لإيصال المعلومة، والرسالة الواضحة تعتمد على الاقتصاد المعرفي بشكل من الأشكال، حيث إن الإبداع وحده لا يكفي وهناك أمور كثير لابد منها لدعم هذا الإبداع وهو التشجيع والتطوير والاطلاع، مبينا أن السوق السعودية من أضخم الأسواق المستهدفة للإعلان، ويمثل الشباب الجزء الأهم فيها. معايير عالمية وقال الدكتور عبد الله بانخر «إن المعايير التي يتم من خلالها اختيار الأعمال هي معاير عالمية، وليست محلية لتقديم الإعلان، وتعتمد على مدى صلاحية وملاءمة الإعلان، ووضوح الرسالة وأهميتها للمجتمع وحاجة المستهلك لها، كما تتطلب هذه الإعلانات أبحاثا وابتكارا وجهدا من ذوي الخبرة، ومن معايير الإعلان الناجح هو الذي تنظر إليه لمدة خمس ثوانٍ». من جانبها قالت كاثرين كاليل «إن الإبداع لا يرتبط بالذكر أو الأنثي بمعني ليس هناك إعلان أنثوي أو ذكوري؛ ولكن يصنف الإعلان حسب الجودة ووضوح الفكرة للمجتمع المطروح فيه». وأكد أبو بكر بالفقيه أن الخبرة مهمة في كل مجال، ووصفها بأنها كنز حقيقي للشركات وخصوصا في مجال الإعلان، فكلما زاد سن ممارس التصميم أصبحت لديه عين ممارسة، وكلما كبر عمر الشخص في مجال عمله زاد لديه العطاء وأصبحت الجودة لديه أعلى، وأنا أقول ذلك من واقع تجربتي فقد درست التصميم وكنت أرى الأشياء بمنظور وعندما كبرت اختلف منظوري وأصبح حكمي أشمل وأعمق لذا فالخبرة مهمة في كل مجال. وقال رامي دمنهوري«إن المعاير المتبعة في الجائزة ليست جديدة، بل هي معايير عالمية لشركات الإعلان، والمهم هو مناسبة الإعلان للمجتمع ومدى تفهمه لحاجة المستهلك، والابتكار وطرح الفكرة والسهولة هي ما تميز الإعلان والمبدع.