امتدت يد العابثين في خميس مشيط إلى الحدائق العامة، فأصبحت مسرحا للتخريب والتكسير بأيدي مجهولين، وسط غياب كامل للرقابة البلدية ونداءات من الأهالي بحماية متنفساتهم وأماكن لهو أبنائهم الصغار. وعبر عدد من سكان الحي الحضاري عن استيائهم إزاء ما يحدث للحدائق العامة في الحي، وذكروا أن حديقة حي طيب الاسم أصبحت خرابا ومرتعا للمجهولين ومصدر قلق للأهالي، ولطخت الألعاب بمادة حمراء تشبه الدم، متسائلين عن دور البلدية ومراقبيها في حماية وصيانة الحدائق. وفيما تعذر الحصول على تعليق من قبل المسؤولين في البلدية حول أوضاع الحدائق في خميس مشيط، أكد مواطنون أن الحدائق أصبحت شبه مهجورة، واستدلوا على ذلك بوجود أشجار الطلح والأشواك وتكاثر الكلاب الضالة والقطط فيها.