يسعى المنتخب الكويتي لكرة القدم إلى الإبقاء على أمله بالتأهل لربع نهائي البطولة الآسيوية عندما يلاقي اليوم نظيره القطري، رغم تعقيد موقفه في المجموعة الأولى بعد تلقيه خسارتين أمام الصين وأوزبكستان. وينحصر أمل الأزرق في الفوز على العنابي بثلاثية نظيفة أو بفارق ثلاثة أهداف مقابل خسارة الصين أمام أوزبكستان بأي نتيجة، لتأكيد تأهل الفريق الذي سيتساوى في تلك الحالة مع قطر والصين في النقاط ولكنه سيتفوق في فارق الأهداف «بموجب واحد». أما في حالة فوزه على العنابي بهدفين نظيفين أو بفارق هدفين، فسيكون التأهل مشروطا بخسارة التنين بهدف نظيف فقط، ولكن إذا كانت الخسارة بفارق هدف 2-1 أو أكثر وتساوى المنتخبان في فارق وعدد الأهداف المسجلة، فإنه سيتم اللجوء للبند الأخير في لائحة الصعود الذي يمنح الأفضلية للفريق الأقل حصولا على الكروت الصفراء والحمراء، وبالتالي فإن طرد مساعد ندا قد يطيح بآمال الأزرق. وتضع اللائحة المنتخبات المتعادلة في النقاط في مجموعة واحدة، بحيث تنظر أولا لعدد النقاط التي حصدها كل المنتخب، لذا فوز الكويت على العنابي سيجعل الكفة متساوية بين المنتخبات الثلاثة على اعتبار أن كل منتخب حصد ثلاث نقاط في المباريات الثلاث التي جمعتهم، مع حذف نتائج تلك الفرق مع أوزبكستان في حال تفوقها في عدد النقاط. وثانيا سيتم اللجوء لفارق وعدد الأهداف المسجلة لكل منتخب خلال المباريات الثلاث التي جمعتهم مع بعض، إذن فإن فوز الأزرق على العنابي بهدفين نظيفين سيساوي الكفة أيضا خاصة وأن الصين هزمت الكويت بهدفين قبل أن تخسر من العنابي بهدفين أيضا. ولفض التشابك المتوقع، فإن البند الثالث سيكون أكثر توسعا حيث سيتم فيه اللجوء لعدد الأهداف المسجلة لكل منتخب في جميع مباريات المجموعة، وهو ما يصب في مصلحة الأزرق إذا لم تسجل الصين هدفا في أوزبكستان، وبالتالي فإن هدف المطوع قد يرجح كفة منتخب الكويت. أما إذا تعقدت الأمور واستمرت حالة التعادل في كل شيء، فيتم اللجوء إلى اللعب النظيف الذي يتفوق فيه الصين وقطر على الكويت لحصول مساعد ندا على البطاقة الحمراء. اوزبكستان × الصين وفي التوقيت نفسه، يلتقي المنتخب الأوزبكي (متصدر المجموعة بست نقاط) نظيره الصيني صاحب النقاط الثلاث، في لقاء متوازن من الطرفين، حيث يدخل الأول اللقاء بنفسيات مرتاحة، بعد أن ضمن التأهل إلى الدور الثاني، فيما يسعى التنين الصيني إلى تجديد آماله في المنافسة بالفوز على الأوزبكي والتأهل للدور الثاني.