• من أضاع المنتخب السعودي وجعله جسر عبور للمنتخبات الأخرى؟ • من أحبط الجماهير السعودية وجعلهم «يرددون يا شماتة أبلة ضاظة بيا»؟. • من جعلنا أضحوكة أمام منتخبات كنا في الماضي نضحك عليها؟. • من غيب الروح المعنوية وسرق حماس اللاعبين وجعلهم أشباه أشباح؟. • من تمسك بالبرتغالي بيسيرو، وهو أشبه بلاعب الشطرنج الذي لا يعرف تحركات الحصان، الفيل، والبقية؟. • من المسوؤل الحقيقي وراء ما يحدث للمنتخب السعودي من إخفاقات مخجلة؟ • هل يكفي حل لجنة تطوير المنتخبات وتحميل بيسيرو واللاعبين واتحاد القدم المسؤولية؟ • تمت إقالة بيسيرو في وقت حرج، واستلم الوطني ناصر الجوهر التدريب في وقت أكثر إحراجا. • بعثة المنتخب السعودي المتواجدة في الدوحة ضمت 74 فردا، أليس هو عددا مهولا؟ • بعد إقالة الجهاز الفني، وبقاء جهاز الكرة للمنتخب السعودي، أليس هناك أيضا خلل؟ • أوجه كغيري آخرين سؤالا مباشرا للقيادة الرياضية، إذا لم تظهر الخطط المستقبلية في بطولة مثل آسيا، فمتى تكون؟ أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات صريحة، شفافة، وواضحة، لأن المنتخب السعودي الأول أحبط الجماهير وأضاع هيبة الأخضر في بطولة أمم آسيا 2011 في الدوحة، بعد تلقيه خسارتين مذلتين بداية من المنتخب السوري بهدفين مقابل هدف، والثانية كانت القاضية من قبل المنتخب الأردني بهدف يتيم، التي غادر على إثرها بطولة أمم آسيا بخيبة أمل محبطة. وجاء الإخفاق الآسيوي لمنتخب المملكة ليرمي بفشله على عاتق الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي لم يستطع أن ينقذ المنتخب السعودي من شبح الخروج المبكر والذي كانت تعاني منه المنتخبات الأخرى، لينعكس الأمر ويصبح الأخضر من يغادر مبكرا وتتأهل بقية المنتخبات على حسابه. وحل الأمير سلطان بن فهد لجنة تطوير المنتخبات كأول ردة فعل عقب الخروج الآسيوي المذل، إلى جانب تحميله أربع جهات أخرى وهي المدرب المقال بيسيرو، اللجنة التي أوصت ببقائه، اللاعبين، والاتحاد السعودي لكرة القدم. فهل هذا يكفي؟؟!!