(1) حفل افتتاح البطولة، قصيرا جاء، ولم يكن صغيرا أبدا، بسيطا أتى، ولم يكن عاديا مطلقا، مشرفا حضر، ولم يكن باذخا بالمرة، ذكرني، بالمعنى الرائع، المخبأ في اعتذارية عاشق: «اعتذر، لم يكن لدي متسع من الوقت لأتمكن من الاختصار»!، كان لدوحة قطر، متسع من الوقت، لتتخيل، وتبتكر، هذا الإيجاز الفاتن! (2) سؤال بريء: إذا كان تاريخ ناصر الجوهر، مشبعا بالإنجازات، ومؤهلا له لقيادة الأخضر، فلماذا تمت إقالته أكثر من خمس مرات؟ وإذا كان تاريخ الجوهر، ليس فيه من الجوهر، سوى المنظر، فلماذا تم تسليمه زمام الأمور، أكثر من ست مرات؟! (3) لعبت سورية ، بطريقة: باب الحارة، فأدخلتنا، في مسلسل: باب الحيرة! (4) الحقيقة الوحيدة، التي يمكن لنا الوثوق بها، من بين كل آراء المحللين، هي أن المنتخب الهندي، لن يكون طرفا في نهائي آسيا هذا العام! (5) الذي يفكر منذ البدء، في لعب النهائي، تلعب فيه النهايات، منذ البدء! (6) الحكم، جزء من اللعبة، هذا مقبول، ما هو غير مقبول، أن تكون اللعبة، جزء من الحكم! (7) مسكين لاعب الكويت فهد العنزي، إن لعب جيدا، غمز الخصوم: هذا بدون، وإن لم يلعب جيدا، لمز غير الخصوم: هذا بدون! (8) هذا توقعي: إن لم نكسب الأردن، لن نكسب اليابان، وإن كسبنا الأردن، فسوف نلعب نهائي البطولة، إذ ليس مثل اللاعب السعودي، في آسيا كلها، من يرتبك من طريقة جمع النقاط، ويتدبر الأمر جيدا، في مباريات خروج المغلوب!