وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدراسة توزيع مراكز الدفاع المدني على الأحياء السكنية. وأبلغ «عكاظ» مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري أن فريقا من الضباط الاختصاصيين باشر تنفيذ التوجيه، ويجري عمل مسح ميداني لجميع مناطق المملكة والهجر التابعة لها، كما زار الفريق الولاياتالمتحدة والصين واليابان وبعض الدول العربية واستطاعوا أن يتوصلوا لتوزيع مثالي للمراكز على مستوى المناطق والمحافظات والمدن بحسب الاحتياج والكثافة السكانية. وزاد «بعد إنجاز المهمة سيتم الرفع بذلك إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، لرفعه إلى وزير الداخلية»، وجزم بأن جميع المناطق ستشهد افتتاح المزيد من مراكز الدفاع المدني. وبين أنه وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين سيتم إنشاء عدد من مراكز الإيواء في بعض المناطق، ويجري بناء مركز إيواء بين مكةالمكرمةوجدة، فيما سيتم إنشاء آخر في جازان كخطوة أولى يتبعها إنشاء مراكز في باقي مدن المملكة. ونفى التويجري رصد أي ضعف لوسائل السلامة في سجون المملكة، موضحا أن الإدارة العامة للسجون تبذل جهدا كبيرا للحفاظ على معايير السلامة داخل السجون، وتم التجاوب مع مطالب الدفاع المدني وجرى تعديل بعض أعمال ووسائل السلامة ونجد من القائمين على السجون التجاوب التام، كما يجري إنشاء إصلاحيات ومشاريع كبيرة في المديرية العامة للسجون وستكون أول ما يتوافر فيها هي اشتراطات السلامة. وذكر مدير عام الدفاع المدني أن الميزانية الجديدة حملت إنشاء 50 مشروعا لإنشاء مراكز للدفاع المدني، وبناء قوات طوارئ، وتوسعة قاعدة الطيران العمودي في المنطقة الشرقية بما يقارب مليار ريال، كما سيتم بناء ما يزيد عن 350 مركزا بالإضافة لبناء مديريات المناطق ومعهد للدفاع المدني في العاصمة المقدسة تزيد تكلفته عن 300 مليون ريال. وأشار إلى أن الدفاع المدني أصبح مهيأ تماما للقيام بأي عمل ضمن نطاق مسؤولياته بفضل التقنيات الحديثة التي يمتلكها ومعدات الإطفاء التي تعاقد على توريدها واستلم الكثير منها، إلى جانب رحلة التأهيل والتدريب للضباط والأفراد، وتدريب الأفراد والضباط على كافة المستويات.