أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية أن تخصيص جائزة باسم مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية للتميز في خدمات التأهيل يأتي في إطار رسالة المدينة لدعم قضايا الإعاقة وتحفيز الجهات والأفراد المعنيين بالتأهيل الطبي وتقدير جهودهم من أجل بذل مزيد من العمل المتميز والهادف وفق أفضل المعايير الدولية. وجاءت تصريحات الأمير فيصل بن سلطان بالتزامن مع إعلان مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية أمس عن تخصيص جائزة للتميز في خدمات التأهيل أثناء مشاركتها في مؤتمر ومعرض الصحة العربي في دبي، إذ تعد الجائزة الأولى نوعها في هذا المجال. وقال الأمين العام لمؤسسة سلطان الخيرية: «هذه الجائزة والتي يتم إطلاقها لتتواكب مع الأهمية المتزايدة التي يكتسبها الطب التأهيلي نظرا لارتفاع معدلات الإعاقة بشكل متزايد والإصابات بمختلف أنواعها وحوادث الطرق والإصابات الناجمة عن الأمراض المستعصية كالسكري وأمراض القلب والشرايين». وأفاد الأمير فيصل بن سلطان أن إطلاق الجائزة يأتي أيضا «في ظل الوعي المتنامي حول قضايا الإعاقة في منطقة الشرق الأوسط وما يكتسبه هذا المجال من اهتمام متزايد من مقدمي الخدمات الطبية وصناع القرار في المنطقة وما تمثله برامج وخدمات التأهيل المتكاملة من أهمية كأحد مقومات النظام الصحي والاجتماعي الأساسية». وأوضح الأمين العام للمؤسسة أن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات في هذا المجال والتنويه بالمبادرات المتقدمة لدعم قضايا الإعاقة والتأهيل والإشادة بقصص النجاح في مجال رعاية وتأهيل المرضى. وأعرب الأمير فيصل بن سلطان عن أمله بأن تساهم الجائزة في الارتقاء بمعايير الرعاية والخدمات التأهيلية وجودة الخدمات الصحية وتشجيع البحث العلمي وتطوير الممارسات الرائدة لحفز عملية التطوير المستمر لطب التأهيل وخدماته المتخصصة. بدوره، بين الرئيس التنفيذي للمدينة الدكتور عبد العزيز الشامخ أن مشاركة المدينة في مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي لعام 2011م يأتي امتدادا لمشاركات سابقة قدمت خلالها المدينة تعريفا متكاملا للخدمات والبرامج التأهيلية التي تشملها للاطلاع على آخر المستجدات العالمية في مجال الرعاية التأهيلية وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي، إذ أصبحت في مصاف المراكز العالمية الرائدة في تقديم مثل هذه النوعية المتميزة من البرامج المتخصصة.