ظفر الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إثر فوزه على منافسه الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون أمس في الدوحة في الانتخابات التي أقيمت خلال الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وحسم الأمير علي الموقف في مصلحته ب25 صوتا مقابل 20 صوتا لمنافسه. وكان الأمير علي أكد في تصريحات سابقة أن أمنياته الكبيرة هي «نقل هموم القارة الآسيوية ومعاناتها، والبحث عن حل للصعوبات التي تواجهها في المستقبل، وإيجاد التوازن اللازم لدفع الكرة الآسيوية إلى الأمام، وهذه هي الأسباب التي دفعتني للتفكير بترشيح نفسي ممثلا عن القارة الآسيوية الأكبر والأكثر نموا في العالم». وكان تشونغ يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي منذ 16 عاما، ومن الأسماء المرشحة لمنافسة بلاتر على رئاسة الاتحاد الدولي، ومن هنا كانت أهمية الاحتفاظ بمنصبه. ومن جانب آخر، أعيد انتخاب القطري محمد بن همام رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتزكية لولاية ثالثة في الدوحة خلال الجمعية العمومية الرابعة والعشرين للاتحاد القاري، على هامش كأس آسيا 2011 التي تنطلق اليوم في قطر. وتستمر الولاية الثالثة حتى عام 2015، وستكون الأخيرة بالنسبة إلى ابن همام الذي حدد، بعد مدة وجيزة من توليه رئاسة الاتحاد الآسيوي عام 2002، فترة الرئاسة بثلاث ولايات كحد أقصى، والتي كانت مفتوحة قبل توليه هذا المنصب، وهو الاتحاد القاري الوحيد الذي يعتمد هذا المبدأ بين سائر الاتحادات الأخرى. من جهته، هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم، في اتصالين هاتفيين الأمير علي بن الحسين، بمناسبة فوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة. كما هنأ الرئيس العام ونائبه في اتصالين مماثلين رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام العبد الله بمناسبة فوزه بولاية ثالثة لرئاسة الاتحاد في العملية الانتخابية التي جرت أمس في الدوحة وبدون منافسة خلال اجتماع الجمعية العمومية الرابع والعشرين للاتحاد التي جرت اليوم الخميس. معتبرين هذين الإنجازين العربيين اللذين تحققا على الصعيدين القاري والدولي هو محل اعتزاز وتقدير الجميع ودليل واضح على المكانة التي تحتلها الرياضة العربية وقياداتها في كافة المحافل القارية والدولية وما تحقق لها من إنجازات مشرفة على كافة الأصعدة وإضافة جديدة للشخصيات العربية الرياضية التي تحتل مكانة متميزة في كافة المنظمات والهيئات الرياضية قاريا ودوليا.