دعت إيران أمس سفراء دول عدة بينها الصين وروسيا، باستثناء الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لزيارة مواقعها النووية، في بادرة «حسن نية» قبل المفاوضات النووية المقررة في إسطنبول أواخر يناير (كانون الثاني). وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن «سفراء دول من الاتحاد الأوروبي وممثلين عن دول عدم الانحياز وعن مجموعة 5+1 دعوا لزيارة المواقع النووية». وأكد أن هذه الدعوة تشكل «مؤشرا جديدا على حسن النية» في إطار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. ورفض المتحدث تحديد الدول المدعوة، لكن مصادر دبلوماسية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أشارت إلى أنه تمت دعوة روسيا والصين وحدهما من بين دول مجموعة 5+1. وفي أول رد فعل أمريكي على الدعوة الإيرانية، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي في تصريح صحافي «سبق أن رأينا إيران تمارس مثل هذا التهريج».