يطلق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، في الرياض اليوم، جلسات اللقاء العلمي للجمعية السعودية للدراسات الأثرية، تحت عنوان «المملكة العربية السعودية عبر العصور». ويسلط اللقاء، الذي يستمر ليومين، الضوء على كثير من القضايا المتعلقة بالآثار، فضلا عن الاكتشافات الجديدة من خلال أوراق عمل المشاركين وحلقات النقاش. ويشهد اليوم الأول للقاء نقاشا صحافيا حول دور الصحافة في دعم قطاع السياحة والآثار، يرد فيه رئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك على أسئلة الحضور. وتناقش الدكتورة فتحية بنت حسين عقاب، من قسم التاريخ في جامعة الملك عبد العزيز، بوح المرأة في الحضارة الإسلامية من خلال دراسة النقوش والتراث العربي. ويتحدث عدد من الباحثات والباحثين، في الجلسات، عن العمل الأثري في العلا، نتائج الأعمال الميدانية في حفريات الأخدود، النفوذ السبئي والحميري في وسط وشمال شبه الجزيرة العربية، وكذلك قرية كاف الأثرية من خلال كتابات الرحالة. ويستعرض المشاركون، في اليوم الثاني، أدوات الطحن الحجرية المستخدمة في المملكة، الخيام في تصاوير المخطوطات الأندلسية، التمائم والتعاويذ الأندلسية، بالإضافة إلى مسكوكات حضرموت وقرية النقية التراثية. ويتوقع مهتمون بالآثار أن يدحض مدير عام المتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور عوض بن علي السبالي الزهراني، في ورقته عن الأخدود، ما ذهب إليه الدكتور عبد الرحمن الأنصاري العام الماضي من أن موقع الأخدود الأثري ليس في منطقة نجران.