طرح حقوقيون ومتخصصون وممثلون للجهات الحكومية عددا من الرؤى للحد من جريمة الإتجار بالأشخاص، وذلك في ورشة (التعريف بجريمة الإتجار بالأشخاص ووسائل مكافحتها)، التي التأمت في مقر المعهد الدبلوماسي في الرياض صباح أمس. الورشة التي افتتحها رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان طرح خلالها رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني ورقة بين فيها مشكلة الإتجار بالأشخاص والنظام السعودي الخاص بمكافحته، بينما تحدث الشيخ ماجد النتيفات من ديوان المظالم عن موقف الشريعة الإسلامية من الإتجار بالأشخاص، ويحيى اليحيى من وزارة العمل عن التدابير التي اتخذتها وزارة العمل لمكافحة الإتجار بالأشخاص. الورشة حضرها نائب رئيس الهيئة الدكتور زيد بن عبد المحسن آل حسين ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبد الكريم الدخيل وممثلو الجهات الحكومية. وفي كلمته شدد العيبان على أهمية الورشة للوقوف على الأفكار التي تطور العمل الذي تقوم به لجنة الإتجار بالأشخاص وتعرف بنظام مكافحته والإسهام في طرح عدد من الوسائل الوقائية والعلاجية لهذه الجريمة. وقال: «الهيئة ستشرع في عقد ندوات وورش عمل متخصصة في عدد من مناطق المملكة وستتم الاستعانة بأصحاب الخبرة في هذا المجال للإسهام في نشر ثقافة حقوق الإنسان».