ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعمد خلال الأشهر القليلة المقبلة شراء قذائف صاروخية خاصة مضادة للأفراد من الولاياتالمتحدة، لتركيبها على المروحيات الحربية من نوع «أباتشي» التي يستخدمها سلاح الجو. وأضافت الصحيفة أن هذه القذائف الصاروخية ستكون أكثر فعالية من الصواريخ المضادة للدروع التي تطلقها هذه المروحيات بهدف إصابة المجموعات الفلسطينية التي تطلق قذائف القسام من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية وفي عمليات القتل المستهدف. وأضافت الصحيفة أن السلاح الرئيس الذي تحمله طائرات الهليكوبتر الحربية من طراز «أباتشي» حاليا هو الصواريخ المضادة للدروع من نوع (هيلفاير) الأمريكية الصنع المعدة لإصابة الدبابات والتي بوسعها اختراق الدروع السميكة والانفجار داخل الدبابات بكل قوة، إلا أن هذه الصواريخ ألحقت غير مرة أضرارا بيئية جسيمة وأصابت أناسا أبرياء. وتوضح الصحيفة أن الاعتبار المركزي الذي يدرسه سلاح الجو الإسرائيلي في موضوع ابتياع قذائف صاروخية مضادة للأشخاص هو الكلفة، ففي حين يكلف صاروخ (هيلفاير) عشرات الآلاف من الدولارات ويتوفر بأعداد قليلة نسبيا في مخازن جيش الاحتلال – فإن كلفة القذائف الصاروخية ضد الأفراد تبلغ آلافا معدودة فقط من الدولارات ويمكن إطلاقها بمعدل أسرع بكثير من صواريخ الهيلفاير.