بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تنظم وزارة التربية والتعليم في الرياض مطلع الشهر المقبل المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام. ويهدف المؤتمر إلى الخروج بأفكار قابلة للتنفيذ وأدوات فعالة لاستخدامها في عملية إعادة هيكلة المنظومة التعليمية ضمن سياسة تربوية واضحة وشفافة هدفها تحقيق الرؤية الوطنية الطموحة لجعل المملكة معيارا عالميا للجودة والتميز في قطاع التعليم العام. وسيناقش المؤتمر أفضل التجارب العالمية عبر ثلاث جلسات تتضمن تقديم نظرة شاملة عن أفضل الممارسات في جودة التعليم العام وعرض لبعض التجارب العملية لدول متقدمة في التعليم حققت جودة في التعليم بشهادة منظمات متخصصة مثل البنك الدولي والمفوضية الأوروبية. أما الجلسة الثانية فستحوي ثلاثة عروض مرئية من ثلاثة بلدان مختلفة تعتبر الرائدة في مجال تحسين جودة التعليم وتطبيق أفضل التجارب العملية في النظام التعليمي، فيما تعرض الجلسة الثالثة الأفكار الثلاثة الفائزة بجائزة شركة جوجل من أصل 150 ألف مشارك في مجال «تحسين جودة التعليم وتعزيز دور الطلبة» والقابلة للتنفيذ كمشاريع عملية. وتتضمن مناقشات المؤتمر، العوامل الرئيسة المؤثرة في تحسين جودة التعليم والمعتمدة سابقا من قبل مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام «تطوير»، والعوامل الرئيسة المؤثرة على تعزيز تعليم الطلبة. وسيتناول المؤتمر ضمن حلقات نقاش العوامل الثلاثة الرئيسة في عملية تعزيز قدرات الطلبة في التعليم من مرحلة التمهيدي إلى الثانوية العامة، من خلال دمج عوامل نتائج آخر البحوث العلمية في مجال تحسين جودة التعليم، أهداف ومبادرات وزارة التربية والتعليم، وتقديم عرض لدراسة حالة تطبيقية لأفضل التجارب العالمية في مجال تحسين جودة التعليم. من جهة أخرى، وجه خادم الحرمين الشريفين شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف وأهالي المنطقة، على ما أبدوه من مشاعر نبيلة ودعوات طيبة بمناسبة مغادرته المستشفى. ودعا الملك في برقية جوابية بعثها لأمير منطقة الجوف أن يمتع الله تعالى الجميع بموفور الصحة والسعادة. وكان الأمير فهد بن بدر رفع برقية تهنئة باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الجوف للملك أعرب فيها عن أسمى التهاني القلبية الممتنة بآيات الشكر والعرفان أن من الله على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء ومغادرة المستشفى. وقال أمير الجوف: «إذ نتطلع في القريب العاجل إن شاء الله عودتكم الميمونة إلى أرض الوطن لندعو العلي القدير أن يحفظكم ويلبسكم لباس الصحة والعافية، حفظ الله بلادنا من كل مكروه في ظل قيادتكم الحكيمة وسدد خطاكم لكل ما فيه مصلحة البلاد والعباد، أطال الله عمركم وحفظكم ذخرا وفخرا للوطن والمواطنين».