أكد ل «عكاظ» مصدر مسؤول في مكتب الضمان الاجتماعي في نجران أن جميع حالات المعاشات الرسمية لسائقي حافلات نقل طالبات نجران ستعود تدريجيا خلال شهر، قائلا: «لن يحدث هناك أي إخلال في عملية الصرف في أية فترة كانت». وأوضح المصدر أن «الحالات التي ستعاد هي الحالات الرسمية لمن تعدوا ال50 عاما، أما الحالات الجزئية التي تعاني عجزا مؤقتا ستدرس حالاتهم وفقا للأنظمة ومدى عجزهم عن العمل». من جهته، أفاد مسؤول في شركة النقل أن مستحقات السائقين ستصرف نهاية الشهر الجاري، وأن توقفهم عن العمل أربك الشركة في اليومين الأولين للتوقف إلا أنها غطت النقص بآخرين، مبينا أن السائقين متعاقدون فقط ولا تشملهم التأمينات الاجتماعية وغير مسجلين في مكتب العمل. ميدانيا، اكتظ مكتب الشركة المتعهدة بنقل طالبات منطقة نجران ومحافظاتها أمس بالسائقين الذين توقفوا عن العمل مطلع الأسبوع الجاري، إذ سارعوا إلى إنهاء إجراءات استقالتهم من الشركة، إضافة إلى مطالبتهم بمستحقاتهم المتأخرة بسبب إيقاف مخصصات الضمان الاجتماعي الخاصة بهم. وكان عدد من السائقين تحدثوا إلى «عكاظ» قائلين: «إنهم عملوا في السابق لدى إدارة التربية والتعليم لسنوات طويلة بعقود لا تشملها الإجازات الأسبوعية أو الشهرية أو حتى السنوية، ثم تم تحويلهم إلى الشركة المتعهدة بنقل الطالبات هذا العام، وتم توقيع عقود تتضمن العمل ضمن الشركة براتب مقطوع بنفس الميزات السابقة». («عكاظ» 20/1/1431ه) وأوضح كل من زابن آل زمانان ومبخوت جار الله، أن مستحقاتهما وزملاءهما في الضمان الاجتماعي توقفت منذ التحاقهم بالشركة بحجة أنهم موظفون لدى إدارة التعليم، وقالوا: «رواتبنا من شركة النقل لا تتعدى ال 800 ريال وننقل ما بين 20 30 طالبة في اليوم».