تبدأ وزارة التربية والتعليم، حصر منسوبيها المحدد تاريخ ميلادهم في عام 1372ه، من العاملين في جهاز الوزارة، إداراتها، مدارس البنات والبنين، والعاملين في الصحة المدرسية، وذلك لإحالتهم على التقاعد اعتبارا من أول رجب المقبل. وأوضح مدير إدارة التربية والتعليم في بيشة سعيد آل عثمان، أن إدارته وجهت تعميما لكافة مكاتب التربية والمدارس والوحدات الصحية لحصر أسماء المعنيين بهذا الأمر، مشيرا إلى أنهم طلبوا إرفاق مشهد صندوق التنمية العقارية، ثلاث صور لبطاقة الأحوال، ثلاث صور لكرت العائلة، صور شمسية للمعلمين والموظفين، مشددا أنه لن تستكمل أي إجراءات أو استحقاقات مالية إلا بوجود هذه البيانات، الخامس من شهر صفر المقبل وهو آخر موعد لاستقبال الأوراق. من جهة أخرى، كشفت إدارة التربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة، عن خطوات جادة لدخول شركات التغذية في إدارة المقاصف في مدارس البنات والبنين، عبر استقطاب عدد من الشركات الرائدة لتحقيق توفير خدمات تغذية ذات مواصفات غذائية صحية تتحقق فيها العناصر الرئيسة للتغذية، وتنفيذ تلك الرؤية على مراحل زمنية. وأكد الدكتور سعود الزهراني مدير عام التربية والتعليم خلال الاجتماع الذي ترأسه مع القيادات التربوية من المشرفات في قطاع البنات الاستراتيجية التي أقرتها وزارة التربية والتعليم وفق خطوات عملية تدفع بالمضي قدما نحو مجتمع المعرفة وما يتطلبه الإعداد لذلك من أتمتة العمل وبلورته إلى إجراءات متكاملة ترقى بالعمل وتسرع مراحل تطويره وتؤسس لعمل تربوي وتعليمي، ومنها الإشراف الإلكتروني ومشروع «فارس» للربط الحاسوبي بين الوزارة وإدارات التربية والتعليم بمختلف مناطق المملكة ومحافظاتها وكذلك التوسع في استحداث المدارس الرائدة وتفعيل برامج مشروع المدارس المعززة للصحة. وشدد الدكتور الزهراني على تفويض الصلاحيات من خلال الإدارة الاستراتيجية وتنبي ذلك كمنهج وما يتطلبه ذلك من إدارة العمليات وتطبيق المعايير في جميع المراحل وفق خطط الجودة وأهمية الاستفادة من تنفيذ مشروع تطوير والبعد التربوي لمخرجاته. وتحدث الدكتور الزهراني عن إنشاء مركز للبحوث التطويرية وربطه بمركز التطوير والاهتمام بالمفاهيم الحديثة للوصول للمدارس المستقلة عبر توطين الإشراف التربوي وأهمية تبني برامج مبادرة لتحقيقه، وحث بضرورة إعداد استراتيجية طويلة المدى لجميع المدارس والأقسام والمكاتب والإدارات وطالب بوجود إدارات على مستوى يحقق علامة الجودة في الأداء. مؤكدا على أهمية تفعيل البوابة الإلكترونية وحوسبة العهد إضافة إلى تصنيف العاملين وفق كفاءتهم مع تطبيق معايير كاملة في جميع الجوانب الإدارية والفنية، وضرورة إيجاد شراكة في تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة خلال المرحلة المقبلة وأهمية تفعيل الأدلة التنظيمية، كما ناقش الاجتماع شأن المعلمات وإعداد صفوف قيادية متعددة سيبدأ تطبيقه اعتبارا من العام القادم مع الإشارة إلى أهمية دور الإعلام التربوي والعمل على دعم برامجه لتحقيق أهدافه.