فيما شددت الدوريات الأمنية السرية أمس مراقبتها على منطقة بحيرة الصرف الصحي شرقي الخط السريع، بعد ظهور دلائل تشير إلى ممارسة بعض المواطنين صيد الطيور رغم التحذيرات، تنصلت أمانة محافظة جدة والهيئة الوطنية للحماية الفطرية عن مسؤوليتهما في المراقبة. وأكدت أمانة جدة أن دورها ينحصر في تركيب لوحات تحذيرية في المنطقة، وإبلاغ الجهات ذات العلاقة عن المخالفات، على أن تتولى الهيئة الفطرية حماية المحميات خارج نطاق المدينة، وتركز على طرائد الصيد التراثية. وأوضح المتحدث الأمني في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن الدوريات الأمنية والدوريات السرية تتواجد في موقع البحيرة بصفة مستمرة، وضيقت الخناق على المخالفين، مبينا أنه تم ضبط بعض التجاوزات التي تمت معالجتها على الفور. وقال العقيد الجعيد إن من بين المخالفات زراعة وافدين لأنواع من الخضراوات، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة لضبط المخالفين وتحويلهم إلى جهات الاختصاص. وأفاد الناطق الإعلامي لشرطة جدة بأن الوضع الحالي لموقع بحيرة الصرف مطمئن، ولم تسجل أي تجاوزات. ورصدت «عكاظ» بعض مخالفات الصيد في البحيرة من خلال العثور على بقايا بارود الصيد، متجاهلين اللوحات التحذيرية التي زرعت في موقع البحيرة، وتطالب بعدم صيد الطيور والأسماك، الزراعة، ورعي الأغنام والإبل لعدم صلاحية المنطقة وتلوثها بيئيا.